41 ألف زائر لمكتبة "درب المعرفة" العام الماضي
03-08-2018 04:08 AM
عمون - استقبلت مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين في مؤسسة عبد الحميد شومان، خلال العام الماضي 2017 زهاء 41 ألف زائر، وفق تقرير صادر عن المكتبة.
وسجل التقرير، نحو 3 الاف مشترك في مكتبة درب المعرفة حتى نهاية 2017، إضافة إلى نحو 14 ألفاً قاموا بالاشتراك في المكتبة، في حين بلغت اشتراكات العوائل زهاء 14 اشتراكاً.
بينما استقبلت المكتبة، وفق التقرير، ما يقارب 6280 طفل خلال زيارات المدارس والمراكز التعليمية، أما عدد زيارات المدارس والمراكز لمكتبة درب المعرفة فبلغت 233 زيارة.
وبين التقرير أن عدد مستعيري الكتب من الذكور بلغ زهاء 9 الاف مستعير، بينما بلغ عدد الإناث المستعيرات نحو 16 ألف مستعيرة، وبنحو 30 ألف كتابا معاراً باللغة العربية، وما يقارب 11 ألف كتاباً تم اعارته باللغة الإنجليزية، أما عدد الكتب المعارة باللغة الفرنسية فبلغ نحو 140 كتابا، ونحو 14 ألف كتاب تم اعارته خلال العام الماضي 2017.
وبحسب التقرير، فإن عدد رواد المكتبة الذكور بلغ نحو 16 ألف رائداً، فيما قدر عدد الرواد الإناث بنحو 24 ألف رائدة، وما يقارب 24 ألف استعاروا كتباً من درب المعرفة خلال العام 2017.
وبينت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، أن المكتبة مخصصة للأطفال، لذلك قسمت المكتبة الى عدة أقسام، منها ركن الطفل الذي يستقبل الاعمار من 3 - 6 أعوام مع ذويهم، وركن للحاسوب، بالإضافة إلى ركن الإبداع والذي يضم أنشطة فنية وموسيقية ومسرحية تتمحور حول الكتاب وقراءة القصة والقراءة الفردية وجلسات حوارية حول الكتاب ونشاط تأليف وكتابة قصة.
وبحسبها، فإن المكتبة تستهدف جميع فئات الأطفال من كل مكان وليس داخل عمان فقط، لافتة إلى أن الهدف هو الوصول الى مجتمع معرفي ومبدع.
وتسعى "درب المعرفة" في "شومان"، إلى إعادة الاعتبار لكتاب الطفل، ومساعدته في التعبير عن رأيه بإبداع واظهار مواهبه وجعل القراءة طقسا يوميا ونشاطا يعتمده الطفل كأساس في تفاصيل يومه.
يشار إلى أن "درب المعرفة" تشتمل على قاعة للقراءة تحتوي على ما يزيد على 18 ألف كتاب وقصة تضم مواضيع متعددة بعدة لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الصينية".
و"مؤسسة شومان"؛ هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.