مولاي .. سر فعين الله ترعاك
فيصل تايه
02-08-2018 12:13 PM
البعض المشكوك في ولائه لقدسية تراب هذا البلد لم يكتف بالمجاهرة والعهر والتشكيك لمساندة الغير فحسب ، بل بدأ يبث أفكاره المأزومة الناقصة وسمومها التي تظهر مدى الحقد الدفين في نفس ذلك البعض المغبون والمأمور الذي لا يملك إرادته رغم ادعائه المعرفة المرهونة بخدمة الاردن لان بلواه انه مصاب بشقاء العبودية لأعداء هذا البلد الصامد بوجه كل التحديات .
إن المؤسف حقاً أن تجد هؤلاء الدهاقنه الذين يبثون فعلهم السقيم ليثيروا الفتنة ويعمقوا اللا وطنية ، ويشككوا في الولاء والانتماء لتراب الاردن الطهور ، فكأن هؤلاء المأجورين والمليئي بسموم الغدر بالوطن وقيادتة الهاشميه ليس لهم من مهمة غير الحقد والبحث عن الفرقة والنكاية بابناء الشعب الواحد ، ففكرهم الفاجر لم يكفهم ببث الشائعات والقضاء على وسائل الحياة والوطنية التي طالتها السنته الغادرة.
إن هذه النفوس التي تعيش على الارتزاق والارتهان للغير تعكف وقت الشدائد للاستماع لمعاناة الحياه ، فحسب ان يظل الاهل والعشيرة في هذا البلد الطاهر في صراع دائم خدمة للاعداء والقوى الحاقدة المصابة بداء العمالة التي باعت ضمائرها للشيطان من أجل تدمير ووجودنا وكياننا بأكمله .. وخسئوا .
ان تناولات هؤلاء المثيرة للفتنة والمقارنات المضحكة والمتناقضة والسيناريوهات الموحشة التي تؤكد أن هؤلاء لا يدركون إلا خدمة قوى بليدة هي في الاصل عدوة للامة .. لذلك فإننا في أمس الحاجة إلى الحذر من هؤلاء وعدم السماح للأصوات الحاقدة والناقمة التي برهنت التجاذبات استعدادها لخدمة الغير، فبئس هؤلاء وبئست افكارهم السوداء ..
سيدي ومولاي جلالة الملك .. اهلا بعودتك سالما .. غانما .. فسر فالاردن بضفتي نهره معك .. وعين الله ترعاك فنحن على العهد والوعد باذنه تعالى .. رغم انف الحاقدين ..
والله الموفق