انشقاقات تدفع اللجنة المشرفة على انتخابات رابطة الكتاب السوريين لحل نفسها
01-08-2018 06:03 PM
عمون - حلّت اللجنة العربية المستقلة المشرفة على اتتخابات رابطة الكتاب السوريين نفسها، رفضا للخلافات التي عصفت بقيادة الرابطة والانشقاقات التي غرقت فيها القيادة، وأثرت على سير الانتخابات.
واعتبرت اللجنة نفسها شاهدا اخلاقيا لا يحق له أن يصمت على ما رأى.
وتاليا نص الذي وصفته اللجنة بالاخير لها.
البيان الأخير للجنة العربية المستقلة المشرفة على اتتخابات رابطة الكتاب السوريين
لقد تشكلت اللجنة العربية لمراقبة العملية الانتخابية المزمع تنظيمها في رابطة الكتاب السوريّين وضبط سيرها، ولم يكن لدى أعضائها علم بوجود أي خلافات في قيادة الرابطة، وقد حرصنا في اللجنة على التزام الحياد علنًا إزاء ما تكشف لنا من خلافات بين رئيس الرابطة ومكتبها التنفيذي، وطالبنا المكتب التنفيذي، بوصفه الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية إدارة العملية الانتخابية، بتمديد فترة الترشيح حتى نهاية تموز المنصرم، ثم بتقديم التقريرين المالي والإداري للهيئة العامة لمناقشتهما خلال المؤتمر العامّ، دون أن نميّز بين الرئيس، الذي هو رئيس المكتب التنفيذي، وبقية أعضاء المكتب المنتهية ولايته منذ بضعة أشهر.
ولقد فوجئنا بأن المكتب التنفيذي قرّر إغلاق باب الترشيحات في منتصف تموز بدلا من نهايته، ثم فوجئنا بمراوغة المكتب التنفيذي في تقديم التقريرين الماليّ والإداريّ اللذين لا تكون الانتخابات قانونية إلا بهما.
والآن، وقد آلت الأحوال في الرابطة إلى هذا المشهد الانشقاقيّ المؤسف، فإن لجنتنا تحلّ نفسها من الناحية العملية. لكنّها تعتبر نفسها شاهدا أخلاقيا لا يحقّ له أن يصمت على ما رأى.
كنا نرجو أن يضرب إخوتنا في المكتب التنفيذيّ للرابطة، وهم ضحايا الدكتاتور الإرهابي،ّ مثلا أعلى في الديمقراطية واحترام آلام السوريّين، وكان ذلك ضروريا وممكنا. لكن هذا التفسخ السريع الذي حدث في جسم الرابطة كان كفيلا بأن يسدل ستارة كئيبة على المشهد الذي كنا شهودا محايدين فيه.
عاشت سورية الحرة الأبيّة.
عاش شعبها المقدّس الذي سيهزم الطاغوت مهما طال الأمد.
عاش حلم السوريّين بالحرية.
اللجنة العربيّة لمراقبة انتخابات رابطة الكتاب السوريّين
(حسن نجمي، سعد القرش، زهير أبو شايب)