تابعت من بلاد الغربه وبشكل كبير خلال الفتره الماضيه تحركات دولة الدكنور عمر الرزاز في زياراته لكثير من الاماكن كالطريق الصحراوي وزيارته المفاجئه الى مشتشفى البشير وحديثه عن المتسوق الخفي لتقييم الخدمات المقدمه للمواطنين وزيارته لوسط البلد واحتسائه القهوة في مركز امن المدينه وتفقده لكشك الثقافه وغيرها من الزيارات الاخرى فأدركت ان دولته يؤمن بما يسمى بنظرية الاداره بالجوال ( Management by Walking Around). هذه النظريه التي تعني ان يكون المسؤول عاملا في الميدان وليس خلف المكتب. وهذه النظريه التي يجب ان يعمل بها جميع من هم في موقع صناعة القرار من موظفي القطاع العام حتى تؤتي ثمارها ويلمس المواطن الاردني نتائجها على ارض الواقع
فخيرا فعل دولة الرئيس بتبنيه لهذه النظريه آملين ان يقتدي بقيه المسؤولين في الدوله –سواء كانوا في مؤسسات مدنيه او عسكريه –بدولة الرئيس لما لذلك من تأثير ايجابي على تحسين انتاجية الافراد والمؤسسات على حد سواء.
وللأمانة اقول بأنه ولأول مره اشعر كمواطن اردني بقرب رئيس الوزراء من نبض الشارع الأردني متمنيا على دولته الأستمرار وتعميم هذا النهج لبقية دوائر الدوله لكي نعود بأردننا الحبيب الى ان يكون النموذج الذي يحتذى من قبل الأخرين بعد ما اصابنا من تأخر في الوقت الذي تتقدم فيه الدول.
حمى الله الاردن قيادة وشعبا وارضا من كل المتربصين به.
الكاتب استاذ إدارة الجودة المشارك
الجامعه الهاشمية