تعطي الجولات الميدانية للدكتور عمر الرزاز نكهة جديدة لدور رئيس الوزراء، حيث عدم الاكتفاء بدوامه في الدوار الرابع، يستقبل ويودّع الزائرين ويوقّع على المعاملات ويتّخذ القرارات من بعيد معتمداً على التنسيبات والاستشارات والنصائح.
من بركة البيبسي إلى الطريق الصحراوي إلى الأمن العام إلى كشك ابو علي وغيرها من الزيارات الميدانية، والاطلاع المباشر على المشكلات، وبالتالي اتخاذ القرارات الصائبة السريعة تُشكّل اضافة نوعية تُسجّل للرئيس، وتعكس جديّته في العمل، وحرصه على انجاح تجربته.
وأتوقف مطولاً عند زيارته لكشك حسن أبو علي الذي كنّآ نسمّيه وزير ثقافة الظلّ، ورمزيتها في دعم الكتب والكتاب والناشرين والموزعين، وأظنّ أنّه كان لقاء حميماً باعتبار أنّ الرجلين أصدقاء منذ زمن، ولا ننسى أنّ الراحل مؤنس الرزاز كان يحرص على زيارة يومية للكشك، ويحتسي فنجان قهوته على الرصيف.
الدكتور الرزاز جاب الأردن طولاً وعرضاً خلال وجوده في الضمان الاجتماعي محاوراً الناس حول القانون الجديد، ووجوده في وزارة التربية والتعليم لاعادة إنتاج الأسس على الطبيعة، ونتمنى أن يتواصل نجاحه هناك خلال وجودة في الدوار الرابع.
عن "السبيل"...