عمون - هدد موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، بإعلان الإضراب العام في كافة مؤسسات الوكالة في قطاع غزة، احتجاجاً على تجاهل إدارتها لمطالبهم بوقف قرار فصل نحو 1000 موظف من موظفي الطوارئ في غزة.
وتظاهر المئات من موظفي "أونروا" في قطاع غزة، بمشاركة هيئة مسيرة العودة والقوى الوطنية والإسلامية أمام المقر الرئيسي للمؤسسة الدولية وسط مدينة غزة، لمطالبة الوكالة بالعدول عن قرار فصل 1000 موظف من موظفي الطوارئ، داعين لرحيل مدير عمليات أونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي.
وقال أمين سر اتحاد موظفي أونروا، يوسف حمدونة: "ندعو مفوض عام الوكالة شخصياً التدخل لنزع فتيل الأزمة ووقف هذا التدهور في تقديم الخدمات والتراجع عن قرار إيقاف زملائنا الموظفين، وإنه لن يمر قرار إلغاء عقود بعض الموظفين مهما كلفنا الأمر، وسندافع عنهم بكل ما أوتينا وفق القوانين والأعراف المكفولة".
وتابع أن "الإجراءات الممنهجة وسلسلة التقليصات الخطيرة التي تقوم بها أونروا من خلال إلغاء عقود 956 من زملائنا المثبتين وإغلاق مراكز التموين وتسريح المهندسين الذين ساهموا بإعمار غزة، وتقليص الخدمات الصحية وعدم دفع رواتب الموظفين، والتحذيرات بعدم بدء العام الدراسي الجديد، وكل المؤشرات الخطيرة يدق ناقوس الخطر وينذر بكارثة إنهاء كامل ووقف لعمليات الأونروا في المناطق الخمسة لعملياتها".
وأعلنت إدارة أونروا قصل نحو 1000 موظف من موظفي بند الطوارئ لديها بسبب الأزمة المالية التي تمر بها، فيما يواصل الموظفون اعتصاماً مفتوحاً داخل أسوار مبنى الوكالة في مدينة غزة، رفضاً لهذا القرار وللمطالبة برحيل مدير عمليات أونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي.