إعادة هيكلة الجهاز الحكومي
د.مصطفى عيروط
31-07-2018 07:27 PM
تناقل الإعلام عن اجتماع رئيس الوزراء مع الفريق الاقتصادي بشأن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي
اولا)هذا موضوع قديم وجديد ودائم ومطالب نواب وإعلام وناشطين بضرورة دمج أو إلغاء الهيئات المستقلة التي يصل عددها إلى حوالي ٧٣ هيئه
ثانيا )هذا الموضوع يحتاج إلى قرار اداري سريع من رئيس الوزراء. وتعديل التشريعات لالغاء هذه الهيئات أو دمجها والحاقها في وزارات معنيه مما يخفف من أزمة ماليه ونحن بحاجه الى ضبط النفقات
ثالثا) يتصرف بعض رؤساء هيئات بصوره تجعل من المطالبه بالدمج أو الالغاء ضروره وطنيه
رابعا) المطلوب من اجهزة الرقابه تكثيف رقابتها على بعض هيئات مستقله من حيث اوجه صرف المكافاءات أو تكليف أو أسماء المدراء فيها واعمالها فلا يعقل ما تسمعه عن بعضها من مناطقيه أو جهويه أو تقريب والقرابه
خامسا)إعادة هيكلة الجهاز الحكومي في الوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات ضرورة وطنيه وان الاوان لثورة بيضاء اداريه قوامها الكفاءه والعداله والخبره والتأهيل ومقاومة الشلليه والو المتنفذين والارضاءات والجهويه والمناطقيه وهي أبشع أنواع الفساد فلا يعقل بان يتصرف البعض بعقلية المزرعه وتوزيع الغنائم وهناك البعض من يتصرف في وزارات وجامعات ومؤسسات ودوائر بعقلية الواسطه السلبيه والقرابه والنسب والارضاءات والمناطقيه والجهويه وهذا يتطلب من اجهزة وأركان الدوله الاساسيه عدم السماح لعاملين فيها استخدام سلطتهم وتاثيرهم في تنسيبات أو تعيينات لمواقع من أقاربهم أو لمصالحهم أو لأسباب جهويه أو مناطقيه وإذا فتشت عن مواقع في وزارات ومؤسسات وجامعات ودوائر تجد العجب العجاب وبعضهم لا يصل الا بالو متنفذين وارضاءات وواسطات من نسيبه او اخيه أو قرابته المتنفذ والذي يعمل في دائره أو مكان مؤثر وهذا سبب ما يحدث من خلال اداري والحاجه الملحه إلى ثورة بيضاء اداريه ومقاومة الفساد الإداري لانه أخطر ومقدمه للفساد المالي وغيره وثورة بيضاء على (النسنسه الاداريه) ويجب اعلان الأسماء والشهادات ومصدرها فلا يعقل ان يتسلل بعضهم إلى مواقع وحصلوا على شهادات من دول قد لا يزورها احدهم الا عندما ذهب لجذب الشهاده أو من أماكن خارجيه عليها علامة استفهام سواء جامعات أو معاهد وبعضهم من جامعات اجنبيه ولا يعرف لغة البلد التي منحته الشهاده فان الاوان لتعزيز الشهادات الوطنيه الاردنيه في كافة المراحل ولا يجوز بقاء التغني من البعض (بان كل فرنجي ابرنجي) وتعزيز مفهوم(bost doctoret)
سادسا)الامانه تقتضي القول بعدم جلد الذات فهناك قصص نجاح اداريه نعتز بها وحالات يبنى عليها في وزارات ومؤسسات ودوائر. وجامعات
حمى الله الأردن في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم