موظفو "عمل الشونة الجنوبية" مهددون .. والوزير: الضامن الله
30-07-2018 02:25 PM
عمون - عبدالله مسمار - ينتظر موظفو مكتب عمل الشونة الجنوبية بخوف وقلق شديدين اصدار قرار اعادة مكتبهم من السلط الى منطقة الشونة الجنوبية، الامر الذي قد يودي بحياتهم الى التهلكة بحسب وصفهم.
مكتب عمل الشونة الجنوبية كان قد نقل من الشونة الى السلط في عام 2012 بسبب الاعتداءات المتكررة على مدار سنوات من قبل المواطنين على المديرية وموظفيها، وإطلاق العيارات النارية على المبنى.
وتسبب اخر الاعتداءات عام 2012 بإصابة موظفة خلال عملها الرسمي جراء تحطيم موجودات المبنى من قبل مجموعة مواطنين بسبب خلافات على اصدار تصاريح للعمالة الوافدة، ومحاولتهم اجبار الموظفين على اصدار تصاريح مخالفة.
وزير العمل سمير مراد أكد لـ عمون أن قرارا سيصدر بإعادة المكتب الى موقعه الاصلي في منطقة الشونة الجنوبية.
وقال إن المديرية تخدم ابناء الشونة الجنوبية ويجب ان يكون فيها لتسهيل اجراء المعاملات على المواطنين.
واضاف ان موظفي وزارة العمل ليسوا أغلى من بقية ابناء الوطن الذي ينعم بالامن والاستقرار ويسوده القانون ولا يستعصي على اجهزته الأمنية ضبط أي معتد او مخالف للقوانين، مؤكدا أن الضامن دائما هو رب العالمين.
واشار الوزير مراد الى المؤسسات الحكومية والشركات العاملة في المنطقة دون تعرضها لاذى مستشهدا بموظفي الكهرباء والمياه.
موظفو مديرة عمل الشونة الجنوبية ابدوا تخوفهم من قرار اعادتهم الى المنطقة مشيرين الى تلقيهم العديد من التهديدات وعبارات التوعد بالقتل.
وقال احد الموظفين لـ عمون إن موقع المكتب المستأجر لهذه الغاية بعيد عن النقاط الامنية والتجمعات السكانية الامر الذي يزيد من قلق الموظفين بشكل عام والسيدات منهم بشكل خاص.
من جهته الناطق باسم مديرية الامن العام المقدم عامر السرطاوي أكد لـ عمون أن واجب المديرية حماية المواطنين وموظفي القطاعين العام والخاص اينما كانوا وفي أي بقعة على ارض المملكة.
وقال إن كوادر الاجهزة الامنية متواجدة في مختلف مناطق المملكة وتقوم بدورها على اكمل وجه في حماية المواطنين وتأمين حياتهم.
واضاف ان الجهاز يتعامل مع الشكاوى والملاحظات التي ترد اليه، ويقوم بالازم بحسب كل حالة على حذى.
كما أكد على أن كل من يقوم بجرم سيتحمل مسؤوليته ويحساب عليه.