* ابو الراغب: لا نستطيع الاستغناء عن العمالة الوافدة حاليا

الساكت: التركيز على المنتج الوطني له عوائد مباشرة على التوظيف ومحاربة البطالة

عمون - رصد - كشف وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري عن عدد الايدي العاملة في قطاع الصناعة البالغة  250 ألف أردني.

وقال الحموري اليوم الاثنين، خلال استضافته ورئيس غرفة صناعة عمان عدنان ابو الراغب، والمهندس موسى الساكت رئيس اللجنة المشرفة على حملة "صنع في الاردن" وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان في برنامج الأردن هذا المساء والذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، إن صادرات المملكة من القطاع الصناعي تبلغ 5 مليارات دينار سنويا وتشكل 90% من اجمالي صادرات المملكة.

واضاف الحموري ان الأردن لا يقبل بأن تضام صناعاته عند تصديرها، بل يجب ان تعامل بالمثل.

واوضح ان الوزارة تعمل على بحث خطوات وآلية احلال العمالة المحلية مكان الوافدة في القطاع الصناعي.

وتأمل الوزير ان يشهد القطاع الصناعي الاردني انحسارا في العمالة غير الأردنية واحلال مكانها عمالة أردنية بعد نجاح خطة الوزارة وبالتشارك مع القطاع الخاص.

وعن اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا قال الحموري إنه عند اخذ القرار بوقفها بحثت بايطار اقتصادي بحت دون النظر لاي جانب سياسي.



عدنان ابو الراغب

ومن جهته أكد ابو الراغب أن الصناعة الأردنية تضاهي الصناعات العالمية وتنافسها.

واشار الى ان القطع الصناعي لا يمكنه الاستغناء عن العمالة غير الاردنية في الوقت الحالي وذلك لان معظم البطالة في الأردن بين صفوف حملة الشهادات وهم يبحثون عن نوع اخر من العمل.

المهندس موسى الساكت


وفي مداخلة له، خلال برنامج الأردن هذا المساء، وصف المهندس موسى الساكت رئيس اللجنة المشرفة على حملة "صنع في الاردن" وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان اللقاء - الذي جمع صناعيي الاردن اليوم برئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزراء العمل والطاقة والبيئة والاستثمار والصناعة - وهم الوزراء الذين تجمعهم بالصناعيين علاقات مباشرة - بانه لقاء ايجابي.

وقال المهندس الساكت كان من بين اهم المحاور الذي تطرق اليه اللقاء حملة صنع في الاردن بالاضافة الى التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الصناعي التي كثير منها ما تزال تراوح مكانها.

وولفت المهندس الساكت الى ان الرئيس اثنى على حملة صنع في الاردن خاصة وان الحملة عملت بصورة ايجابية عندما كان الرزاز وزيرا للتربية.

وأشار رئيس اللجنة المشرفة على حملة "صنع في الاردن" على تأكيده في اللقاء إن الحملة لا تعنى للترويج للمنتج الوطني والدعوى لزيادة الاقبال عليه من قبل المواطنين، بل تعنى أيضا بكل ما يزيد من تنافسية المنتج الوطني ومنها تذليل المعيقات وزيادة الصادرات والاشتراك في المعارض المختلفة لترويج المنتج الوطني.

ونوه الى ان التركيز على المنتج الوطني له عوائد مباشرة على التوظيف ومحاربة البطالة التي وصلت في سوق العمل بين خريجي الجامعات الى اكثر من 24 في المئة. وقال: اذا اردنا نهضة اقتصادية شاملة وتشغيل للعمالة المحلية فلا بد من التركيز على العملية الانتاجية برمتها وتذليل الصعوبات والمعيقات بالاضافة على التركيز على هذه الحملة.