عمون - أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني، أن آثار "يويا وتويا"، ستكون بديلاً قوياً وعلى نفس درجة الجمال لآثار توت عنخ آمون بعد نقلها للمتحف الجديد.
وأوضح الوزير المصري خلال تفقده قاعة آثار توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، أن المتحف به كنوز بديلة لا تقل روعة وجمالا عن مجموعة وكنوز الملك توت عنخ آمون، لافتاً إلى أنه من تلك الكنوز التي يضمها المتحف مجموعة آثار "يويا وتويا"، بحسب بيان صحفي لوزارة الآثار المصرية.
وأكد أن الآثار ستعيد ترتيب عرض "يويا وتويا" الموجودة في الممر العلوي بالمتحف بدلاً من توت عنخ أمون، وسيفتتح ذلك في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في ذكري مئوية المتحف المصري.
ويعد "يويا" من الأسرة الثامنة عشر، وكان يشغل منصباً رفيعاً في الدولة المصرية القديمة، وتزوج ابنة كاهن الآلة "مين"، وأمها كانت وصيفة في القصر والمشرفة على الملابس في البلاط الملكي، وتحمل "تويا" ألقاباً مثل الوصيفة الملكية ومغنية الإله آمون والأم الملكية لزوج الملك العظيمة.