أصبحت الأغنية المفضلة لدينا هذه الايام «نار يا حبيبي نار» وهي التي غناها المرحوم عبد الحليم حافظ في فيلم «حكاية حب» وكانت موجهة وقتها للنجمة الناعمة ـ وقتها ـ مريم فخر الدين.
فالطقس حارّ أكثر مما ينبغي. والناس ـ أغلب الناس ـ خرجوا من هدومهم.
ربما كان هذا عنوان لفيلم جاهز للعرض في الشوارع والبيوت.
كنا قد التصقنا بـ «المَروحة» و»هات يا ميّة باردة وهات يا بطيخ وعصير بارد وكل شيء بارد».
حتى أحد الموجودين بيننا كان «وجهه بارد» . وهو ما اثار الانبساط لدينا لكونه أسهم في التخفيف من حرارة الجو، وقلنا له لكثرة ما القى نُكاتا «جريئة» : صدق بتنفع شراب في شهر تموز . ولم يغضب ، لأنه كان يدرك أننا نمدحه ـ لأول وآخر مرة ـ .
السيارات.. تتحول وقت الظهيرة الى «كتلة ملتهبة من النار». و «الستيرنج « يُصبح «دائرة من اللهب» .
الطواقي بأشكالها، صارت مطلبا جماهيريا. ولعل من بيننا من أخذ يصرخ : «الشعب يريد طواقي» . ورأيت كائنات تتقي الشمس بالمظلات وهي التي عادة لا تظهر الا في موسم المطر.
معقول تشتي في «آب» كما يقول الأخ وائل كفوري؟
ياريت يا وائل ...
أفراد العائلة وبسبب الطقس لم يعد احدهم يطيق الآخر.: دير وجهك عني . حلّ عني. مش طايق حالي. هوا هوا يا
عالم.
حبيبتي..
تحية وبعد
الدنيا حرّ ..
هلاّْ مش طايق حدا.
باي باي!!.
الدستور