عمون - مجحم الخواجا - بدأ اصحاب المحال التجارية الذين يبتاعون الدخان الاجنبي بإخفاءه وتخبئته عن الانظار والامتناع عن بيعه تخوفا من تشديد وزيادة الرقابة عليهم من قبل الجهات المعنية على اثر قضية مصنع الدخان المزوّر.

واكد أحد اصحاب اكشاك القهوة في العاصمة عمان لـ عمون أنه وبعد انتشار قضية مصنع الدخان المزور والتهرب الضريبي، التي اثارت الضجة و الرأي العام في المملكة خلال الأيام الماضية، اصبح هنالك تخوفا لدى معظم المحلات التي تبتاع الدخان الاجنبي من تشديد الرقابة لضبطهم وضبط جميع الكميات الكبيرة المخزنة لديهم والتي تقدر قيمتها بعشرات آلاف الدنانير.

وقال، إن معظم هؤلاء المحلات قامت باخفاء وتخبئة جميع الكميات بعيدا عن الانظار والامكان المعتاد تخبئتها به والامتناع عن بيعها، مرجحا ارتفاع اسعارها خلال الايام القادمة لامتناع الجميع عن بيعها ولذلك سيجبر المدخن على شراؤها باسعار أعلى.

واشار الى ان الجهات المعنية تقوم تقوم باستمرار بزيارات مفجائة لجميع المحلات للتفتيش والتدقيق على البضائع.

ومن جهته كشف صاحب مستودع دخان في منطقة صويلح لـ عمون والذي فضل عدم ذكر اسمه عن انتشار طبعات اجنبية وطبعات اردنية تباع بالاسواق المحلية مخالفة للشروط والقوانين مشيرا الى ان عمل الجهات المعنية والمسؤولة عن الدخان لا يقتصر على مراقبة الاسواق من الدخان الاجنبي المهرب فقط بل يتعداه الى مراقبة الدخان الاردني المخالف للشروط والقوانين الذي وصل الاسواق بطرق غير مشروعة اي دون دفع الرسوم والضرائب.

وقال صاحب المستودع ان الآلات والمواد المستخدمة في تصنيع الدخان المزور هي ذاتها المستخدمة بانتاج الدخان الاصلي لذلك يصعب التمييز بينهما ولا يستطيع أي شخص كشفها.