عمون - أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الذي يتزعم اليمين المتطرف، أنه أرسل تعليمات خطية، تُقلص إلى الحد الأدنى الخدمات المقدمة إلى 136 ألف طالب لجوء تستضيفهم بلاده.
وترافقت التعليمات، مع اتفاق جديد وُقع مع سلطة مكافحة الفساد، لمراقبة إنفاق الأموال من جانب الهيئات الخاصة بشكل أفضل، بعد كشف تجاوزات عدة.
وكتب سالفيني: "مراقبة أكثر وإنفاق أقل. أخيراً، تتغير الأمور مع الهجرة كما وعدنا. انتقلنا من الكلام إلى الأفعال".
وحتى الآن، كانت الدوائر المحلية تطلب لمراكز استقبال اللاجئين ما بين 30 و35 يورو يومياً، وحتى 45 يورو للذين يعانون وضعاً خاصاً، ما يعني نحو 3 مليارات يورو سنوياً.
وبذلك، لن يستفيد طالبو اللجوء بعد اليوم سوى من خدمات "الاستقبال الأول"، وسيقتصر تسهيل الاندماج مثل دروس بالإيطالية، وعمليات التدريب والدعم النفسي، على الحاصلين على إذن بالإقامة.
وبسبب بطء تنفيذ الآليات والاعتراض عليها، يمكن أن يقيم طالبو اللجوء لأكثر من عامين في مراكز الإيواء.
وذكرت الصحافة، أن المال المرصود لطالبي اللجوء سينخفض إلى عشرين يورو يومياً.
وفي بداية يوليو (تموز)، طالب سالفيني لجان دراسة طلبات اللجوء بتسريع آلية عملها، والحد من منح تراخيص الإقامة لأسباب إنسانية.
وشدد سالفيني على ضرورة الحماية الإنسانية "لحالات استثنائية"، لا تندرج بالضرورة في إطار حق اللجوء.

أ ف ب