مع الصباح، والشمس الحارقة التي هي أشبه بالإرهاب ، والاطمئنان في بلد الأمن ،والأمان، قد خط قلمي؛ من أجل ان يتكلم عن الإرهاب ، وهو أخطر من الخطر ، لأنهُ يُهدد الحياة ، من مخاطر مأساوية قد تؤدي إلى الموت .
ان الإرهاب ولا يختلف اثنان على أنه مبني على تدمير الإسلام ؛ بما يحمل الفكر وهو لا دين له ،ولا مبدأ له ،من بلد الأمن والأمان من لا يخاف على وطنه من الإرهاب، لا يخاف على عائلته .
منذُ بدأ الربيع العربي عام 2011، اصبحنا نسمع عن الدواعش الذين لا يمثلون إلا الكفر ، والسبب هو أعمالهم مبنية على الفكر التكفيري ، لا ديانة لهم ، والإثبات على ذلك الفيديوهات التي تتداول من أجل نشرها مضمونها هي القتل في غير حق ، من أشياء تُغضب وجه الله عز وجل ، لأنها خارجة عن دينيا الحنيف وهو التسامح والمحبة ،حتى أصبحوا يعملون على الدخول على الأراضي الأردنية وبشكل مخفي، ولكن شاءت قدرت الله عز وجل في القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية التي تمثل محافل الشجاعة ،وبعملها الدؤوب تم القبض على خفافيش الليل ، الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ، وفي النهاية الإرهاب هو : التدمير والتخريب ،و زعزعة الأمن الداخلي لأهداف فكرية ؛ وهي تكفيرية .