غزة: حراس مدير "أونروا" يفرقون موظفين مفصولين بالقنابل الصوتية
23-07-2018 06:54 PM
عمون - فرق عناصر الأمن والحماية التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، اعتصاماً سلمياً للعشرات من موظفي الطوارئ رفضاً لقرارات المؤسسة بتقليص خدماتها وأعداد موظفيها في قطاع غزة.
واعتصم مئات الموظفين داخل مبنى "أونروا"، وحاصروا مكتب مدير عملياتها ماتياس شمالي، ومنعوه من الخروج منه، احتجاجاً على سياسية التقليص ووقف العاملين التي تنتهجها الوكالة، وطالبوا برحيله عن منصبه.
وحسب مصادر في غزة، ألقى طاقم الحراسة الخاصة بالمسؤول الأممي، قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين، فيما منعت "أونروا" الصحافيين من دخول باحاتها لتغطية الحدث، وطالب اتحاد موظفي "أونروا" بفتح تحقيق في استهداف الموظفين المعتصمين بهذه القنابل.
وأصدر الاتحاد، بياناً في وقت سابق حذر فيه المؤسسة الدولية من الاستمرار في تقليص الرواتب والخدمات في قطاع غزة، مؤكداً أن تقليص "أونروا" سيطال رواتب 22 ألف موظف من كافة المناطق، ووقف كامل المساعدات المقدمة في قطاع غزة.
وقال الاتحاد: "وصلتنا رسائل عن إبلاغ الموظفين على بند الطوارئ بالاستغناء عن 13% منهم فوراً، وتحويل ما نسبته 57% منهم للدوام الجزئي، وتوزيع البقية على البرامج المختلفة، دون ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام الحالي".
وتعاني المؤسسة الدولية من عجز في ميزانيتها بـ 270 مليون دولار، بعد تقليص الولايات المتحدة مساعداتها المالية لـ"أونروا" ضمن سلسلة خطوات فرضها الرئيس الأمريكي ترامب للضغط على السلطة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل.