يا قدسُ يا ارضَ الاجداد ويا زمن الخيرات والزاد
يا فخر فلسطين العربية ويا سماوية الامجاد
سنوات اغتصابكِ بازدياد وللغاصبِ المديحُ والايشاد
العروبة عالحياد وجرحاكِ وشهداءكِ لنصرتكِ بازدياد
وكل مولودٍ فلسطيني جديد لكِ هو عنتر بن شداد
واصواتُ الحق تعلوا عسى ان يكون لها صدى رداد
انتِ عاصمة فلسطين الازلية وكلمةُ الحقِ ما بتنعاد
لا ترامب ولا أمتة تستطيع ان تصهين ارض العباد
وليخساء كل من هو دحلان فشعبُ القدسِ ما بينباد
الزمنُ يقاس بالدقيقة ولا بد من زمنٍ يعيد لكِ الأمجاد
امجادكِ الأرضية والسماوية وبهجةُ الافراح والاعياد
انت قدس البشرية ومن نكر قدسيتك هو من الجماد.
لي كل الفخر أن اتغزل بك يا ارض ابي وامي والأجداد.
وعربانك للعبرانيين خير عدة وعتاد وصفقة قرن بالإعداد
لنا موعد معاك وليخساء المتاَمرون ودولارات بالعداد.
وللعدادِ ان يتعطل والخاسءين يصبحون بلا قوت ولا زاد.
ماكرينك كثرْ بالخمار الاسود وخمارهم يزداد سوادً فسواد
أشخاص تتلمع من الخارج ولكنهم مثقلين الرشوة والفساد
عيونهم اليك ترحل كل يوم, عيونٌ تعاني من انحراف حاد
من تخيل انك استسلمتِ فهو يجهل جبروت أسياد البلاد
مهما تأخر تحريرك فشعبك الفلسطيني للصهيوني بالمرصاد
وان لم تُحرري بوحدة الضاد فتحريرك اَتٍ بلا هواد
بقلم الدكتور ماجد الشامي