عمون- ركز اللقاء الحواري الذي دعت اليه بلدية اربد الكبرى اليوم لمناقشة الاعداد المبكر لمحاور اختيار مدينة اربد عاصمة للثقافة العربية عام 2021 على جملة قضايا متعلقة باشراك الجسم الثقافي كفريق واحد في سبيل انجاح الفعاليات.

واختارت منظمة اليونسكو بمبادرتها على غرارعاصمة الثقافة الاوروبية عدة مدن عربية كعواصم ثقافة منذ العام 1996 لتحل اربد مكانا لها في العام 2021 وانبثقت الفكرة من اهمية الثقافة كعنصر مهم في حياة المجتمعات ومحورا من محاور التنمية الشاملة.

وقال المدير التنفيذي للبلدية الذي افتتح الجلسة بحضور حشد من ممثلي الهيئات والروابط الثقافية ومفكرين ومثقفين ان الهيئات الثقافية مجتمعة مدعوة لانجاح التظاهرة حتى تكون اربد قبلة المثقفين واهل الفكرفي الاردن والوطن العربي .

ولفت الى اهمية تعزيز الانتاج الفكري والقصصي والمسرحي وان لا يكون عمل العاصمة الثقافية بدورتها منصب على عقد الندوات والمؤتمرات الثقافية وانما التمدد نحو ايجاد منتج ثقافي منوع يرقى لاهمية الحدث الذي ستشهده المدينة .
واكد رئيس بلدية اربد الاسبق في كلمة المجتمع المحلي المحامي عبد الرؤوف التل ممثل أن اختيار اربد مدينة للثقافة العربيه يأتي لاهميتها التاريخية والحضارية و دور رجال الفكر في اربد بمختلف ميادين الابداع الثقافي والفكري والسياسي والاعلامي على المستوى العربي.
وقال مدير ثقافة اربد الدكتور سلطان الزغول ان اختيار اربد مدينة للثقافة العربية، يعكس التقدير لدورها الثقافي والحضاري والإنساني، مشيرا الى ان الوزارة ستقدم الدعم والرعاية لكل الوان الابداع الثقافي .
وجرى حوار ناقش فيه الحضور تناول ضرورة ايلاء الحدث الاهمية القصوى مع التاكيد على دور البلدية كمؤسسة مجتمع مدني ومحلي تملك امكانات لانجاحه واخراجه بالصورة المثلى بحيث يحظى بالاهتمام العربي الى جانب المحلي . (بترا)