النجاح بشكل عام له ضريبة يدفعها اﻹنسان من جيبه أو وقته أو سمعته أو جهده أو أي شيء آخر، وبالرغم من أن البعض يغبطون أصحاب قصص النجاح إلا أن كثيرون يحسدونهم ويكيدون لهم ويُشعرونهم بالكراهية والإقصاء والعدوانية:
1. اﻹيجابيون في الحياة يغبطون أصحاب قصص النجاح ويدفعونهم للأمام للمضي قُدماً في نجاحاتهم.
2. السوداويون وقوى الشد العكسي بالمقابل يحاولون جهدهم تقزيم النجاحات لا بل أن معظمهم يمتلكون العدائية للناجح.
3. مصيبة وآثار النجاح الجانبية أنها تخلق بعض اﻷعداء من لا شيء، والسبب في ذلك الحقد بسبب الحسد والمرض وفقدان البصيرة.
4. الحسد والحقد لوحدهما -إذا إكتفى بهما صاحبهما- أحيانا ربما يكونا صامتان، لكن اﻷخطر على قصص النجاح هو العدائية والمكر ونفث السموم ووضع اﻷشواك بالطريق والتعدي وأشياء كثيرة سلبية.
5. العدائية أعلى درجات السلبية بحيث يتم ضرب أصحاب قصص النجاح من خلال أساليب لا أخلاقية وبدون ضمير بالعمق وفي وقت عصيب لحظة الشموخ والشعور بالسمو.
6. العدائية مرض يحارب قصص النجاح كنتيجة لعدم تحمّلها، فيحاول صاحبها تقليص الفارق بينه وبين الناجح بالسلبية لا باﻹيجابية.
7. الناجح دائماً يدفع ضريبة، والمطلوب أن يسمو الناس بأخلاقهم في زمن تنهار فيه منظومة القيم وتندثر وتتلاشى اﻷخلاق عند البعض.
بصراحة: المطلوب من أصحاب قصص النجاح الشموخ والتحلي بالصبر وأن يعيشوا حياتهم بالطول والعرض كي يسجل التاريخ تميّزهم، ويبقى أعداءهم في سواد دامس ولا يَرَوْن من الحياة إِلَّا تقوقعهم!
صباح النجاح