نعيش عصر التكنولوجيا والإتصالات ، عصر النهضة والتقدُّم العلمي ، عصر المعرفة ، وهذا العصر قد أصبحت فيه نقْلَة نوعية في إستخدام التكنولوجيا !!، فنجد الطفل بين يديه الهاتف الذكي واللاب توب ، من أجل معلومة أو لُعبة!!.

التعليم عن بُعد أصبح حق لنا، من أجل الحصول على أعلى الدرجات العلمية، بعيداً عن داخل الحرم الجامعي ، والتعليم التقليدي ، ورُغمَ ذلك لا نجد الإعتراف بالشهادة التي يحصل عليها الفرد من خلال التعليم عن بُعد!!!.

نرى أنَّ الوقت قد حان لمواكبة تطورات العصر الحديث بالعلم والتكنولوجيا ، فأصبحت الآفاق مفتوحة أمامنا، ولا ينقصنا عن غيرنا شيء، فنحن ذوي عقول نيِّرة وشغف للعلم والإبداع ، فلِمَ لا نكون كجامعة هارفارد والتي يستطيع الطالب الحصول على شهادتها من خلال التعلم عن بُعد ؟!!!.

جانب آخر نطرحه لقرار دولتكم الموقرَّة هو التدريب الإلكتروني ، وهذا التدريب يشمل جميع المناحي التي يحتاج فيها الموظف أو من يريد الإلتحاق بالوظيفة أو المهنة، ويستطيع التدرُّب من خلال تطبيقه لما يُشاهده من نشر إلكتروني لطريقة التدريب سواء أكان في بيته أو إستراحته وقتما يشاء !!!، وهذا التدريب سيعمل على تنمية مهاراته الوظيفية والمهنية !!!!.

نطرح هذه الأفكار للنهوض بالتعليم والتدريب لشباب الوطن، طُلَّاباً، موظفين ومهنيين، لخدمة الوطن وشبابه، آملين من دولة الرئيس د. عمر الرزَّاز إخراجها إلى حيِّز الوجود بقرار رسمي يعمل على إتاحة الفُرَص أمام شباب الوطن من أجل التدريب والتعليم الإلكتروني لمواكبة العصر الحديث .