الفرصة بيد الرئيس لإعادة الثقة بالحكومة ومؤسساتهاالنائب الاسبق م.سليم البطاينة
10-07-2018 04:37 PM
دعونا نفكر بعقلانية وخارج أطار المصالح الشخصية وتسجيل المواقف وأن نركز على الايجابيات وما هو في مصلحة الاْردن !!! فمن خلال قراءات للوضع السياسي الداخلي يتضح ان هنالك تبايناً في المواقف أتجاه هذه الحكومة ورئيسها ، وهل تمتلك أدوات وبرامج وآليات عمل للوصول بِنَا الى صفحة جديدة ومتميزة في تاريخ الاْردن للمحافظة على الديموقراطية وتحقيق العدل والمساواة ؟؟ فعلى ما يبدو ظاهراً أن هنالك توجهات عدة تنوعت ما بين التريث والاستعجال بالحكم على هذه الحكومة الجديدة ، فالرئيس الرزاز أعطي الوقت الكافي لتشكيل حكومته وأختيار وزرائه !!! فالأيام القادمة كفيلة بإخبارنا أن ذلك يلبي طموحاتنا ، فبنظر البعض أن التأخر في تشكيل الحكومة غير مبرر ، اذا لم تشهد الحكومة التغير المطلوب بأنهاء حالة العقم الاقتصادي ورسم خارطة أقتصادية جديدة واضحة المعالم !!!!فالتنسيق بين السياسات الاقتصادية المختلفة ما زال بحاجة إلى أطار جامع أكثر أستدامة لضبط إيقاع الاداء الاقتصادي أي بمعنى حوكمة الاقتصاد ، فالبلاد الان في حالة ركود أقتصادي ونحن امام وضع اقتصادي لا يستند الى واقع بل إلى خيال واقرار سياسات جبائية أنهكت البلاد والعباد ، فيجب علينا ان نكون اكثر دقة في وصف مشاكلنا!!!! فمن الصعب الأن أطلاق الأحكام على الحكومة الجديدة أو تقيم عملها بعد مدة قصيرة من تشكيلها ، لأنها ما زالت جديدة وتحتاج للوقت كي نتكلم عنها وفيها!!!!!!!! فيجب أعطائها الوقت الكافي من أجل ما وعدت به والتزمت أمام مجلس النواب وأن نكون متفائلين خيراً ، فأشعال شمعة خير من لعنة الظلام. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة