“الحرية 2” تبحر نحو العالم لكسر الحصار عن غزة
30-06-2018 03:27 PM
عمون - انطلقت من ميناء مدينة غزة الرحلة البحرية الثانية لكسر الحصار عن القطاع باتجاه ميناء ليماسول القبرصي وعلى متنها 11 شخصا من المرضى والطلاب إضافة إلى قائد السفينة.
ورافق السفينة في بداية رحلتها البحرية عشرات القوارب الصغيرة التي تحمل على متنها فلسطينيين رافضين لاستمرار الحصار المفروض على القطاع منذ 12 عاما.
وأكد هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة على تواصل المسيرات ومحاولات كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر.
وشدد الثوابتة في كلمة له على عدم التنازل عن الثوابت والحقوق الفلسطينية، وقال إن مسيرات العودة وسفن الحرية ستواصل شق طريقها حتى تحقق أهدافها ومطالب الشعب الفلسطيني.
وأضاف “لقد أبدعت غزة في الجمع بين أشكال المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على ضرورة الوحدة الفلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال.
بدوره، قال بسام مناصرة المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار “إن هذه الرحلة الإنسانية تأتي كمحاولة لمواجهة الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع، والذي يهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني تمهيدا لتمرير صفقة القرن المشبوهة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف مناصرة لموقع الغد أن “سفينة الحرية تحمل على متنها 11 مسافرا من المرضى والطلاب ممن تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من السفر عبر معابر القطاع”.
وأعرب عن أملة في أن تساهم تلك الرحلات في “تدشين خط ملاحة بحري فلسطيني، يربط غزة المحاصرة بالعالم الخارجي دون قيود إسرائيلية”.
وطالب المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني، جميع المؤسسات والجهات الدولية ذات العلاقة، بـ”توفير الحماية اللازمة لضمان سلامة المسافرين على متن السفينة، وعدم تعرض قوات الاحتلال لهم كما حدث مع الرحلة الأولى، والعمل كذلك على إطلاق سراح القبطان العامودي الذي ما زال معتقلا لدى الاحتلال”.