هذه رحلة محفوفة بالورود، فمن اللويبدة الى الشميساني،من رابطة الكتاب إلى اتحاد الكتاب ثمة تحفظات أملتها الظروف، وبالتالي، فإن التفاعل بين أعضائهما غير مرغوب..
الرابطة هي الأساس، والأقدم، والاتحاد يرفض حل نفسه، ويرفض طلب الرابطة بتكليف أعضائه التقدم بطلبات انتساب للرابطة لتقبل لجان العضوية في الرابطة منهم من تشاء وترفض من تشاء، وكلما حدثت انتخابات في اتحاد الكتاب، فإن بعض الكتل الانتخابية، تضع ضمن برامجها توحيد الرابطة والاتحاد ، الأمر الذي لم يتحقق منذ إنشاء الاتحاد إثر إغلاق الرابطة بتاريخ 17/6/1987..وما زالت رابطة الكتاب ترفض تشكيل نقابة للكتاب تجمع بين أعضاء الرابطة والاتحاد وغيرهم، لأن أعضاء الرابطة يتوزعون على كل النقابات المهنية بالعشرات، وانتسابهم لنقابة الكتاب، يعني فصلهم من النقابات الأخرى وحرمانهم من الامتيازات التي يحظون بها هناك..ما زال عدد من كبار أدباء الوطن خارج الرابطة والاتحاد منهم على سبيل المثال:أ.د.عبد الكريم خليفة، أ.د.عبد الباسط الزيود، والناقد المتميز حمزة مقبول الخوالدة.
الحاج جمعه حماد، والدكتور محمود السمرة، والدكتور هاني العمد، والدكتور رؤوف ابو جابر، والشاعر والدبلوماسي ضياء الدين الرفاعي، وعدد كبير من الشيوخ وقادة الثقافة تدخلوا من أجل تحقيق الوحدة بين الهيئتين دونما جدوى.
لجان العضوية في رابطة الكتاب أنعمت على اتحاد الكتاب بكثير من الأعضاء الذين طلبوا الانتساب للرابطة فرفضتهم، فتوجهوا فورا نحو الاتحاد، وهم الذين يجعلونه الآن في اقوى حالاته بقيادة رئيسه النشيط جدا عليان العدوان.
في الاتحاد العلاقات الاجتماعية اقوى، وعضو الاتحاد إن أقام ندوة في الزرقاء مثلا هب زملاؤه ووقفوا إلى جانبه وآزروه وحضروه، حتى لو كانت أمسيته في مغارة الشعر في المفرق فإنهم سيحضرونه.
عندما حـُلـّت الرابطة وفي اثناء إغلاقها، التحق 120عضوا من الرابطة بالاتحاد، وعندما عادت الرابطة عاد65عضوا منهم للرابطة وظل في عنق الاتحاد دين للرابطة يتمثل في65عضوا،لن أسامحهم بهم وخاصة أديب الأردن الكبير الحبيب يوسف الغزو، أعرف أعضاء كانوا في الهيئة الإدارية للإتحاد، ثم صاروا أعضاء في الهيئة الإدارية للرابطة، ويقول أعضاء الرابطة أعضاء اتحاد الكتاب إخواننا، وليسوا أعداءنا.
أحيانا تتبادل الرابطة والاتحاد المواقع، فالرابطة اقامت عام2006ندوة علمية تكريمية لمؤرخ وأديب الأردن الكبير سليمان الموسى وقد كان عضوا في الاتحاد في تلك الأيام، وأقام الاتحاد حفل تأبين لعضو الرابطة الدكتور عمر حيدر أمين بعد رحيله.
عام 1992قام وفد من رابطة الكتاب الأردنيين بالسفر لبغداد في مناسبة وطنية ثقافية، كل الذين في الباص كانوا أعضاء في الرابطة، باستثناء الشاعر الرائع عبد الفتاح حياصات كان من الاتحاد (توفي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه بتاريخ 25/2/1993)..
من الرابطة كان:الشعراء:حازم مبيضين(وكان لي شرف الجلوس إلى جانبه)، علي الفزاع، حبيب الزيودي، موسى الأزرعي،سهيل السيد أحمد، محمد القيسي، شهلا الكيالي، والأديب فايز محمود، وزوجته الشاعرة امرير ماماس، والقاصة تريز حداد،وغيرهم كثيرون،من أجمل ما حصل في تلك الرحلة، نزول الشاعر حبيب الزيودي عند الحدود الأردنية، وقوله للضابط وراء نافذة الجوازات، إحذروا فنحن وفد نحمل بواريد شعرية..
كنا كلما التقينا بالجانب العراقي سواء في بغداد او في الموصل، تقدم الحياصات وقال أنا أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين،في تحدّ حلو للرابطة وأعضائها،وموحيا للمقابلين له أن كل الذين في الباص أعضاء في الاتحاد، فكان الشاعر حازم مبيضين يتصدى له بطيبته المعهودة، ويوضح للجميع أن كل من في الباص من أعضاء الرابطة باستثناء الشاعرالحياصات، ولا أنسى هنا إلى أن الشاعر والإعلامي عبد الفتاح حياصات الذي كان يعمل في إذاعة عمان، كان عضوا في الرابطة قبل تأسيس الاتحاد، يومها، ونحن في الباص متجهين نحو بغداد، ولم تمض ساعة على سفرنا، قرأ الحياصات قصيدة وطنية جميلة عن السلط.
ولقضاء الوقت، ومن باب المزاح، قال له سهيل السيد أحمد(رحمه الله، توفي بتاريخ11/12/2010)، قال له سهيل :أنت يا حياصات في قصيدتك متأثر بنهج البردة للبوصيري، فاشتعلت المعركة الكلامية ،ووصلنا بغداد، دون أن نشعر بالوقت، فالحياصات يدافع عن نفسه وعن قصيدته التي لم يتأثر فيها بأحد وكلامه صحيح، بينما كل الذين تخندقوا حول المقعد الأخير من الباص وحول الحياصات يؤكدون له أن تأثر بالبوصيري.
لو شطحت قليلا، أقول في تلك الرحلة، شرب أحد الشعراء(وهو من غير المذكورين أعلاه، ولم يكن عضوا لا في الرابطة ولا الاتحاد) شرب ذلك الشاعر الينسون!!! بكثرة، وخرج من غرفته بالطابق16من الفندق، وهو بملابسه الداخلية، وما إن وصل الشرفة، حتى انطبق الباب خلفه، والكارثة هنا، أن الباب لن ينفتح إلا إذا فتحه أحد من داخل الغرفة، نظر الشاعر نحو الأرض كي يقفز، فرأى السيارات تسير وهي بحجم الطربيزة، وبعد طول تفكير، قفز من شرفة غرفته إلى بلكونة الغرفة المجاورة له وهي بعيدة عن بلكونته حوالي3 أمتار، لو كان مستيقظا لما فعلها ولو دفعوا له مليون دينار..وصل تلك الشرفة بالسلامة، دقّ على باب الغرفة، فخرج له الأديب فايز محمود، قال له ماذا تفعل هنا، فشرح له الأمر، فقال له فايز، لو سمحت إرجع إلى شرفة غرفتك، وأنا أتصل باستعلامات الفندق ليفتحوا لك غرفتك وبابب شرفتها من الداخل، ولن أسمح لك بدخول غرفتي وأنت بالملابس الداخلية فقط فزوجتي هنا، وعاد صاحبنا وطار في الهواء ثلاثة أمتار، وهبط بسلام على شرفة غرفته، التي فتحها له عامل الفندق، بعد أن اتصل به فايز محمود، وخرج بسلام.
ثمة محاولات للتسلل من أعضاء الاتحاد سرا لعضوية الرابطة،(أنا أكتب بحب..ولذا استخدامي كلمة تسلل يأتي بروحها المحببة)أما أعضاء الرابطة فلا يستطيعون ذلك لأن الفقرة(3) من المادة( 8) من نظامها االأساسي تنص على ما يلي: ( يجب أن تتوفـّر في طالب الانتساب للعضوية العاملة الشروط التالية: (أن لا يكون عضوا في أي اتحاد أو رابطة أخرى للأدباء والكتاب الأردنيين ).
في حالات النكد النقابي،ولا سيما عند الرسوب في انتخابات الاتحاد، يطلب افراد أو مجموعات من الاتحاد الالتحاق بالرابطة، لكن لجان العضوية في الرابطة تحول دون ذلك.
كثيرون لاحظوا أن الرابطة محسوبة على المعارضة، والاتحاد محسوب على الموالاة، لكنهم لا يخفون أن الرابطة المعارضة تحظى بامتيازات مادية ومعنوية أكبر من الجهات الرسمية والخاصة، وأن أعضاء الرابطة يتسلمون مهام وظيفية متقدمة في أكثر من جهة، ويحظون بجوائز ونشر وامتيازات ثقافية أكثر من أعضاء الاتحاد، وأن الاتحاد حقه مهضوم على هذا الصعيد، ومع ذلك فإنه كثيرا ما حاول أن يتجاوز الرابطة العضو في اتحاد كتاب آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية، والعضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فعقد الاتحاد اتفاقيات ثقافية مع اتحاد كتاب الصين ومع غيرها من اتحادات الدول، وارسل لها الوفود تلو الوفود..
لسنوات طويلة بعد تأسيس الاتحاد، ظل محاصرا إعلاميا، وتمنع الصحف نشر أخباره، حتى ظهر الاعلامي الشاعر ابراهيم السواعير ففك هذا الحصار، وصارت أخبار الاتحاد، وأخبار الرابطة تنشران جنبا إلى جنب..ويقوم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان باستخدام مكثف للتكنولوجيا(فيس بوك وواتس أب) لابلاغ أعضاء الاتحاد واصدقائه بالتقارير التي نشرت حول أنشطته، وأخبار فعالياته التي ستقام.
يقولون إن الجهات المعنية لا تستطيع أن تمنح الرابطة قطعة ارض، أو اسكان، أو تأمين صحي من الدرجة الأولى، أو بعثات في الجامعات، لأن الاتحاد سيطلب فورا امتيازات ممثالة، وتلك الجهات لا تستطيع أن تمنح أعضاء الجهتين كل تلك الامتيازات لكلفتها المالية المرتفعة وغير المتوافرة، لذا تحاول الهيئتان بصمت للحصول على بعض الامتيازات، غير أن الحظ غالبا لا يحالفهما.
قبل عامين، توجهت الهيئة الإدارية للرابطة والهيئة الإدارية للإتحاد بباص واحد، لحضور حفل افتتاح مهرجان جرش، الشاعر والاعلامي ابراهيم السواعير التقط صورة لرئيسي الرابطة والاتحاد وهما يجلسان معا، ونشرها في جريدة الرأي، فهب د.أحمد ماضي ليعلن أن الرابطة هي الأساس وأنها الأقدم..وحاول كثيرون أن يحصلوا على صور للرئيسين الحاليين للرابطة والاتحاد عند التقائهما في المركز الثقافي الملكي أو غيرهما..ولكن هذه الصور لا تفعل شيئا بالقدر الذي فعلته اسرة أدباء المستقبل (ملتقى عمون للثقافة والفنون)برئاسة الأديبة صباح المدني، إذ تستضيف اسبوعيا أعدادا من أعضاء الرابطة للمشاركة في أنشطة تقام في الاتحاد، فيذهبون، وتـُنشر صورهم في الصحف وعلى الفيسبوك، دون أي ردة فعل معلنة من الرابطة.
وهنا تبرز صداقات وعلاقات أخوة قوية بين أعضاء الرابطة والاتحاد، ولي في الاتحاد أحباء وأعزاء تحدثت عنهم في ندوات في المكتبة الوطنية حين كان مديرها العام رئيس اتحاد الكتاب الأسبق وعضو الرابطة الحالي المؤرخ والمفكر محمد يونس العبادي، وفي منتدى الرصيفة الثقافي الذي يرئسه محمود عبد الحليم الصالح، ومنهم، وليعذرني من لم أذكرهم فكلهم أعزاء ولكنني لا أستطيع ذكر الجميع(كما أن القائمة المتوافرة لدي قديمة) وهم:ابراهيم السواعير، أحمد ابو خوصة، أحمد الحسن ابو الأثير، أحمد الفسفوس، د.اسامة شهاب،اسماعيل الكسواني،باسم الصروان، د.بكر المجالي، بديع رباح،جمال الرفاعي، د.حامد القنيبي،حكمت العزة، حنا ميخائيل سلامة، حيدر الزامل، خليل البنا،رناد الخطيب، راغب القاسم، د.زكريا صيام، سالم الطراونة، د.سامي حريز،د.سليم العبابنه،سليمان المشيني، سميح الشريف،صائب القاضي، صادق جودة، صباح المدني، طارق قديس،عائشة ابو حسان، عبد الله السعيد، عبد الله القاق، عدنان عصفور، علي فهيم الكيلاني،علي القيسي، عبد الزاهري، عطالله ابو زياد، عبد الرحمن المبيضين،د.عبد الكريم الملاح، عبد المجيد عرابلي، عطيه محمد عطيه،عوده السوالقة، د.عوده ابو عودة، علي الرضاونة،عيسى الغانم ، غازي المهر،فايز الربيع، فتحي الخريشة،فوزي العابد، قاسم المجالي، ليلى الحمود، مازن حجازي، مجدولين خلف، د.محمد أحمد عواد،محمد الجبور،محمد حافظ خضر،محمد خالد النبالي، محمد سعيد حمدان، د.محمد وهيب، محمود الداود،محمود رحال، محمود عبده فريحات،مصطفى الخشمان، مصطفى الخطيب، مصطفى القرنه،مظهر ياسين، د.مهدي العلمي، ناديا العالول، نزيهة عيسى،د.هاني العمد، هانيا العايد، هبه خير،هشام الدباغ، هيفاء البشير، يوسف الغزو، يحيى النمراوي، يوسف الطريفي(ورحم الله الذين انتقلوا إلى رحمته تعالى من أعضاء الاتحاد).
وفي الختام، أنهي ذكرياتي اليوم بإزجاء التحية الوردية المعطرة بشذ الثقافة وعطر الفن إلى:الشاعر عليان العدوان رئيس الاتحاد، وإلى أعضاء الاتحاد جميعا.
مي الصايغ
ولدت مي موسى الصايغ ، في مدينة غزّة في فلسطين ودرست فيها المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، ثم انتقلت إلى القاهرة، وحصلت على درجة الليسانس في الفلسفة وعلم الاجتماع، من جامعة القاهرة. تنقلت بسبب الظروف العامة في المنطقة وبسبب الدراسة والعمل بين كل من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، ومصر وفرنسا وإنجلترا، ودخلت معترك الحياة السياسية مبكرا كناشطة طلابية في حزب البعث ،ثم انتسبت للعديد من الهيئات السياسية الفلسطينية، فهي عضو المجلس الوطني الفلسطيني و عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني ( فتح ) وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة ما بين 76-86، كما شغلت منصب الأمين العام لاتحاد المرأة الفلسطينية حتى عام 86، بالإضافة لكونها عضو المكتب الدائم للاتحاد الديمقراطي العالمي. وهي عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، نشرت العديد من أبحاثها ودراساتها الأدبية والمتعلقة بقضايا المرأة في المجلات والدوريات العربية المختلفة، شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة في قضايا المرأة، وخاصة مؤتمرات الأمم المتحدة التي عقدت منذ عام 1975 تحت شعار التنمية والمساواة والسلام" في دوراتها المنعقدة في مختلف القارات ، شاركت في العديد من مهرجانات الشعر والندوات الأدبية والمؤتمرات الأدبية العربية والعالمية.شاركت مع عدد من المناضلين المتخصصين في إنشاء مؤسسة تل الزعتر( بيت أطفال الصمود) عام 1975، وحازت على وسام تكريم وفاء لنضالها وتقديرا لإبداعها باسم مجلس إدارة المؤسسة عام 2006، وعلى وسام البطلة الكوبية (أنا بتنكور) وقد تسلمته من الرئيس الكوبي "فيدل كاسترو، وعلى وسام نجمة القدس الشريف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس 2009 ،وعلى جائزة اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، اعد ّلها فيلم تسجيلي من إخراج عرب لطفي وسوسن دروزة وإنتاج مرآة ميديا ، بعنوان حكايات من غزة مدّته 60 دقيقه.المؤلفات:الشعرية:إكليل الشوك، قصائد منقوشة على مسلة الأشرفية،(بالإشتراك)، قصائد حب لاسم مطارد، عن الدموع والفرح الآتي، مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين، ج1،مشترك، الحصار (رواية يوميّات حصار بيروت1982)، بانتظار القمر،(رواية) ، ديوان شعر ليت هندا لم تعد 1914، ولديها عدة أبحاث في قضايا المرأة.
شوكت سعدون
وُلد محمّد شوكت محمّد خير سليم سعدون في 5/9/1957 في سمر الكفارات/ إربد، أنهى الثانوية العامة في مدرسة إربد الثانوية سنة 1975، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الاستراتيجية من جامعة الزعيم الأزهري بالخرطوم سنة 2005.
عمل موظفاً في بنك الأردن (1975-1977)، ثم في القطاع الزراعي والإنتاج النباتي والحيواني (1984-1999)، ثم موظفاً في إدارة مياه محافظة إربد (شركة مياه اليرموك) منذ 1999.
انتُخب عضواً في المجلس البلدي لسمر الكفارات/ لواء بني كنانة سنة 1997.
وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وتولى أمانة السر في فرعها بإربد (2011)، وعضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، كما أنه عضو في النقابة العامة للعاملين في الصناعات الغذائية (فرع شركة مياه اليرموك) منذ 2011.
شغل عضوية الهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة الأردن (1981-1984)، وعضوية لجنته التنفيذية (1985-1987)، كما شغل عضوية اللجنة التنفيذية في اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني (1986-1990)، وعضوية مجلسه المركزي (1990).
أعماله:
الأدبية:
"صوم"، قصص، دار فضاءات، عمّان، 2010.
في موضوعات أخرى:
"عناصر قوة الدولة.. الاستراتيجي والنظري والتطبيقي"، دار ورد الأردنية، عمّان، 2007.
"القائد الديناميكي المنتج الفعال.. الخدمة، الواجب، المسؤولية"، وزارة الثقافة، عمّان، 2006. ط2، دار الأمل، إربد، 2009.
"التأهيل السياسي والأمن الوطني"، دراسة في الهوية الوطنية، دار الأمل، إربد، 2009.
"الديمقراطية الأمريكية – أوباما وجرِأة قيادة التغيير ، دار فضاءات، عمان، 2018.
محمد حافظ
انهى تعليمه الثانوي في مدرسة الصلاحية في نابلس عام 1962 حاصل على ليسانس حقوق من جامعة بيروت العربية عام1972 عمل في الكويت في عدة وظائف آخرها في دار الرأي العام للصحافة والنشر وفي شركة الصناعات الوطنية وجامعة الكوبت وبقي في الكويت حتى خرج منها إثر حرب الخليج عام 1991 وعاد إلى الأردن حيث انضم إلى نقابة المحامين في نفس العام 1991 وفتح مكتبه للمحاماة عام 1993 في مدينة الزرقاء ولا يزال على رأس عمله ...عضو اتحاد الكتاب الاردنيين منذ عام 1994 ، حاصل على دبلوم لغة انجليزية من مدرسة انلنجوا /برايتون/ انجلترا ، حاصل دكتوراة فخرية من المجلس الأعلى بفلسطين عام 2o15
صدر له : آه يا وطني رواية عن دار الخليج للطباعة والنشر .. الكويت عام 1982
عصافير الغربة شعر عن دار العودة بيروت عام 1987
الليالي شعر عن دار أنس للطباعة والنشر عام 2002
ثم الكوخ قصص قصيرة عام 2002
الصهيونية في امريكا .. تاريخ عن دار زهران للطباعة والنشر عام 2017
ودارت الأيام شعر عن دار زهران للطباعة والنشر عام 2017
تحت الطبع .. مجموعة قصص ومجموعة شعر سيصدران هذا العام 2018
فاطمة عبد الرحيم
فاطمة يوسف عبد الرحيم عضو رابطة الكتاب الأردنيين الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب،تقول في سيرتها الذالتية: تلقيت تعليمي في لبنان وحصلت على شهادة البكالوريس في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية، حصلت على دبلوم تربية عالٍ من الجامعة الأردنية، عملت معلمة للغة العربية في السعودية ثم معلمة في وزارة التربية والتعليم في الأردن للمرحلة الثانوية والأساسية العليا ثم مديرة مدرسة في التعليم الخاص، ألفت المسرح المدرسي واشتركت في المسابقات المسرحية المدرسية ونلت كأس المسرح أكثر من مرة وشهادات تقدير، ألفت ما يقرب من مئة قصة قصيرة وخمسة عشر عملا مسرحيا نشرتها في المواقع الالكترونية الأدبية وبعض المجلات الأدبية، تفرغت للكتابة وأصدرت خمسة مؤلفات:حكايا النافذة مجموعة قصصية ، في المرايا بقايا رجل مجموعة قصصية ، في بيتي وطن مسرو ق مجموعة قصصية، أحلام المدينة الواعدة عشر مسرحيات مدرسية ، ماريا بين السهم والوتر .... رواية
طبعت على نفقة وزارة الثقافة كتاب واحد وطبعت على نفقتي أربعة كتب دفعت مستحقاتها المادية كاملة وتبين لي أن المطبعة تحتفظ بحقوق الطبع لكن لا توزع ولا تنشر وأدركت أني تورطت لعدم خبرتي في هذا المجال وخضت تجربة تسويق كتبي بنفسي للمؤسسات الثقافية التي اكتفت بخمس أو عشر نسخ ووضعتها في المكتبات التجارية برسم البيع، عانيت الكثيرمن ترويجها لأسباب كثيرة، أهديت الكثير والباقي مستكين في المستودع، تنين لي أن الكثير يعاني لأنّ عدد الكتاب الهائل يفوق عدد المهتمين بالقراءة لكنّ وسائل التواصل الاجتماعي أعطت الكثير فرصة التواصل والانتشار، لذا قبلت دعوة وصلتني مع مجموعة من الأدباء لبيع الكتاب في معرض غاليري رأس العين وكان منهم الأستاذ رياض حلايقة ورنا زكريا وغيرهم واستضافوا أسماء معروفة مثل سمير الجندي والروائي الكبير أيمن العتوم، كمحاولة لإحياء الخمول الثقافي وإنعاش الوضع الاقتصادي ولتخفيز جمهور القراء للإقبال على تنزيلات العروض الثقافية مذيلة بتوقيع المؤلف، كانت تجربة مسلية وفرصة للتعرف على القارىء وإضافة صداقته الافتراضية لمتابعة إنتاجي في القصة القصيرة على الفيس بوك، روادني سؤال"هل سيأتي يوم على الكتاب يبيعون كتبهم على الأرصفة أو البسطات أو كما قال الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي يقدم كتاب الأدب هدية مع كتب الطبخ أو مع مساحيق الغسيل، وتخيلت حال الأدباء كحال الفلاحين الذي يبيعون منتاجاتهم الزراعية أو الحيوانية على جوانب الارصفة في الأسواق العامة، ومما لفت انتباهي أن الدعوة وجهت لأحد الشعراء بالتوقيع على ديوانه على طاولة في المعرض فردّ "أنا لا أتنازل وألتقي مع القراء هنا بل عليهم هم أن يبحثوا عني ويطلبوا توقيعي" عددته متفائلا في زمن بلغت نسبة ما يقرأه العربي للشعوب الأخرى سطر في العام الواحد، وكان الإقبال على كتب الشعر والقصة القصيرة ضعيف جدا.
أذهلني تزاحم طوابير التوقيع بالمئات يوميا لمعجبي الروائي د.أيمن العتوم والفرحة تشرق على وجوههم أمام طاولته التي يشرف عليها أحد إخوته وكأنه نجم سينمائي وخاصة طلاب الجامعات، وكان على بساطته بين الشباب يوقع كل نسخة بنص جميل مختلف عن الآخر لا يتكرر ويتصور معهم كصديق، كأن قارئه له خصوصية في نفسه، رجل متواضع مازالت أصالة القرية في طباعه ولم تغيره الشهرة ويرحب بالجميع، لكني تساءلت "هل لأنه كتب عن السجون" مع أن تجربة عبد الرحمن منيف في شرق المتوسط كانت أروع، لكن تبين لي أنه معتقل سياسي وتهمته "إهانة الشعور الديني" بسبب رواية اسمها "حديث الجنود" واكتشفوا التهمة بعد صدورالرواية بسنتين، والرقابة سمعت بما ورد فيها خلال برنامج تلفزيوني، وقد اعتقل في اليوم الثاني لنشر قصيدة عن شيخ القدس الأسير "رائد صلاح بعنوان "لا تلق سيفك" ليصبح منضالا سياسيا صانعا تاريخه بنفسه كمناضل سياسي ومعبرا عن قضايا أمته، "فرب ضارة نافعة" ولاتدّعوا "إن الأدب لا يطعم خبزا" لكنّها أرزاق، تهادى الكتاب كتبهم وأنا على يقين أنهم لا يقرؤون لبعضهم لأن "المياه لا تباع في حارة السقائيين" فالكل قرأ للمبدع العتوم وللمشهورين وهو لم يقرأ لمن أهدوه مؤلفاتهم في المعرض، كان معظم زوار المعرض من الصبايا وكأنّه مكان ترفيهي لالتقاط صور سلفي مع الكتب، أما القارئات الحقيقيات هن الأمهات الصغيرات التي تحمل طفلها أو تجر عربته باحثة عن رواية أو كتاب إنها المرأة العتيدة متعددة القدرات والمواهب، بينما يمر الرجال على الكتب بعصبية مرور الكرام وكأنهم بتفرجون على الأغلفة، قلة منهم يبحثون عن كتاب بعينه، حاورت المهتمين بالقراءة وأعطيهم فكرة عن محتوى مؤلفاتي لأحبب إليه الشراء، ومن طريف ما حدث معي أن مهندسا اقتنى روايتي "ماريا بين السهم والوتر" وأخبرته أنها واقعية، حضر في اليوم الثاني بعد الانتهاء من قراءتها متأثرا بأحداثها وتبرع ب "مئة دينار"صدقة لبطلة الرواية التي حضرت للمعرض واستلمت الشيك، ومن أطرف ما اكتشفته في المعرض أن صاحب دار نشر كبيرة اعترف أنّه لا يعرف القراءة والكتابة وإنما يستدل على الكتاب من صورة غلافه، شاركت في معرض آخر عنوانه "تحدي القراءة " بإشراف وزارة التربية والتعليم وكانت تخفيضاته مغرية لكن دور النشر انسحبت وأغلق قبل انتهاء موعده بأيام لأن زوار المعرض لم يتجاوز عددهم خمسين زائرا.
ارتياد المنتديات الثقافية والأدبية فرصة جيدة للتعارف بين الأدباء والكثير منها يقدم وصلات طربية للقضاء على الملل في الأمسيات الشعرية وللتعرف على المجتمع الأدبي، حضرت بعض حفلات الإشهار والتكريم التي تزخر بها المنتديات الثقافية مثلا تكريم الروائية سمحية خريس في الرابطة لحصولها على جائزة كتارا عن رواية فستق عبيد، رحت مبكرة لأحجز مقعدا وتوقعت كثافة الحضور ولكني فوجئت بأن عدد الحضور لا يتعدى عدد الأصابع وحين استفسرت عن السبب كان رأي أحدهم "لو كان التكريم لي أو لغيري هل ستحضره سميحة خريس؟" ربماغيرة أدبية أو انتشار ظاهرة التعالي بين الأدباء -إلا من رحم ربي- حضرت ندوة للروائي واسيني الأعرج فكان الحضور مكتظا ونوعيا بامتياز، تمنيت زيارة الصالون الأدبي للشاعرة مريم الصيفي وقدرت طموح هذه السيدة التي تقيم صالونا أدبيا في منزلها ولكني لم استدل على منزلها، لكني عرفته من خلال صديقة لي على الفيس بوك واكتشفت أنها قريبة جدا وأمر يوميا بسيارتي من أمام بيتها في طريقي لعملي وحين زرتها وجدتها سيدة غاية في الرقي الأخلاقي والتواضع وكأني أعرفها من زمن.
الأنشطة الثقافية تنشط الخمول الثقافي وتغربل التضخم الثقافي الذي تفشى في مجتمعنا المعطاء فهناك من ينتقد ظاهرة تفشي التأليف بين أبناء هذا الجيل ويضع اللوم على وزارة الثقافة التي عليها وضع حد لهذا الترهل الأدبي، لأنه كما تُقدم المراكز الدينية علماء أتقياء وآخرين يتاجرون باسم الدين، وكما تقدم برامج المسابقات الغنائية المئات من الأصوات وكذلك تقدم الجامعات مئات الكتاب فمنهم من يشتهر لجودة إنتاجه وآخر يظل مغمورا، لقد أتقن هذا الجيل الكتابة فكتب عن معاناته من خلال قصة أو قصيدة أو رواية قد يكون منها الغث والسمين، وواجهته هموم واقعه في ظل الضائقة المادية والاجتماعية وساعدته وسائل التواصل الاجتماعي التي لا يمكن التغاضي عن فاعليتها على الانتشار، يقول نيتشه "لابد من كاتب رديء باستمرار ذلك لأنه يشبع ذوق الأجيال الشابة التي لم تتطور بعد، لهذه الأجيال حاجات كما الآخرين، هناك دوما غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء، هذه العقول تطالب وبكل عنف الشباب بإرضاء وإشباع حاجاتها وتسبب بوجود كتاب رديئيين مخصصين لها"
تعرفت على الأستاذ محمد المشايخ يوم كان مديرا لحفل إشهار روايتي الأولى "ماريا بين السهم والوتر" أذكر يومها أنه بذل جهدا لإنجاح حفل الإشهار لأن السيدة لينا جرار استقالت فجأة يومها من الإدارة ولم تبلغ أحدا عن الإشهار، استطاعت الأديبة ساميا العطعوط تفادي الموقف بالتبيلغ عنه عبر الفيس بوك وقد كانت الدعوات ترسل شخصيا آنذاك من خلال البريد الالكتروني، قال لي وقتها "لا أعلم فحوى الرواية لكني حاولت بصعوبة الإلمام بمحتواها من خلال قراءة سريعة للرواية لأني كلفت بإدارة الحفل في وقت متأخر" لكنه نجح في إتمام الحفل بشكل جيد واكتظت قاعة غالب هلسة بالحضور، كنت مرتبكة لأني لا أعرف أحدا لأني حديثة العهد بانتسابي للرابطة ومقلة جدا في زياراتي لها نظرا لإقامتي في لبنان، يومها كانت الرابطة مكتظة بالأدباء بسبب انعقاد أول اجتماع لرئيس الرابطة الأديب زياد أبو لبن بعد فوزه في هذا المنصب ولم أكن أعرفه فتداركت الموقف وهنأته بالمنصب الجديد. كان تقديمه للحفل مميزا والفعاليات منظمة، بداية تحدث الأديب الناقد الدكتور عبد الله الخطيب عن مزايا الرواية وأثنى عليها وتحدث الشاعر سعد ناصرالدين باختصار وبعفوية مبديا إعجابه بأحداث الرواية ثم استرسلت الأديبة هيام ضمرة بتوسع في الحديث عنها لشدة إعجابها بها، لكن المشايخ لفت نظرها أكثر من مرة لإعطاء فرصة للأديبة روضة الفرخ الهدهد للحديث عنها بعد أن أبدت إعجابها الشديد بها من خلال محادثة هاتفية معي، لكن للأسف انسحبت روضة وتابعت هيام القراءة وقدمت أنا بعدها قراءتي باختصار ولم يستطع الحضور طرح الأسئلة حول الرواية لأن الوقت انتهى و تمنيت أن التقي بالأستاذ محمد ثانية لأشكره على جهده الرائع.
الكتابة الأدبية بالنسبة لي حياة ولا حياة لي سواها، كتاباتي تتكىء على الواقعية بثقلها من خلال مشاهداتي وأميل للكتابة عن اضطهاد المرأة إن تأثرت بموقف أتفاعل معه وأنقله معبرة عن ميولي وقناعاتي، رأيي أنه لا يوجد قوالب مرسومة للقصة القصيرة أو الرواية إنما هي عمل يعكس شخصية الكاتب وبيئته وعناصر العمل، حتما ستكون ردة فعل القارىء تختلف من قارىء لآخر حسب ميوله وآرائه. النقاد يمدحون المعروفين، قدمت روايتي لبعض النقاد هناك من قرأها وأثنى عليها وكتب عنها مثل الدكتورة "ليلى خوري" وآخر ركنها في مكان ما متجاهلا وعده بالقراءة والبعض لم تعجبه، لأننا مختلفون لا بد أن يكون انتاجنا مختلفا وآرائنا مختلفة، لكن الكثير ممن قرأ الرواية اتصل بي مثنيا عليها بلا تملق.
تجربتي المسرحية :تجربتي الكتابية بدأت مع المسرح المدرسي، لقد أشرف على إخراج مسرحياتي مخرجون من التلفزيوني الأردني بإشراف الكاتب الكبير والموجه الفني الأستاذ سليم أحمد حسن (سليم الموسى)، الذي اعتز به أني اكتشفت أنه لدي إحدى طالباتي موهبة الغناء وصوتا فيروزيا أنيقا أدت دور البطولة في إحدى مسرحياتي وأصبحت أشهر مطربة في الأردن هي المطربة "لارا عليان".
آخر عمل مسرحي قدمته مع مجموعة المسرح المدرسي في الأردن على مسرح قصر الثقافة برعاية وزير التربية آنذاك معالي الدكتور خالد طوقان ومن طريف ما حدث أن الوزير طوقان كان عليه أن يغادر بعد عشر دقائق من رعاية افتتاح المسابقات لأن لديه لقاء مع وفد من دولة آسيوية، لكنه أصر على مشاهدة عرض المسرحية كاملا وكانت من تأليفي وإخراج "علي الجراح، وأثنى عليها قائلا " فكرة العمل ولغته وتميز أداء الطالبات حولته من عمل هواة لعمل احترافي".
جمعت المسرحيات في كتاب "أحلام المدينة الواعدة " قدمته لوزارة التربية والتعليم بعد قراءته سمح للمدارس باقتنائه ورفضوا توزيعه على المدارس بحجة عدم وجود ميزانية، حاولت بيعه لبعض المدارس القريبة وفشلت، خلت أنني أتسول فتوقفت وركنتهم في المستودع.