عمون - أفاد مستخدمون للإنترنت في الصين عن اختفاء امرأة، كان رمت الألوان على صورة للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وذكر تقرير لموقع "ياهو نيوز" أن أقارب وأصدقاء المرأة بدأوا يقلقون على سلامتها الشخصية.
إذ كانت دونغ ياوكيونغ، 29 عاماً، صوّرت نفسها ترمي حبرأ أسود على صورة للرئيس الصيني أمام مكتب لخطوط الطيران بولاية شانغهاي في صباح يوم الأربعاء الماضي، وهي تصيح "عارضوا سلطة شي جين بينغ الاستبدادية!".
وتحدت المرأة، عبر فيديو انتشر بشكل واسع عبر تويتر، الرئيس الصيني بالعثور عليها، مطالبة في الوقت عينه المنظمات الدولية لحمايتها.
وفي مساء اليوم نفسه، عادت ونشرت على تويتر صورة أشارت إلى أنها لرجال من جهاز الأمن، أمام باب منزلها.
وخلال دقائق معدودة، تم إيقاف حسابها من تويتر واختفى فيديو رمي الحبر الأسود من على المنصة.

أفاد مستخدمون للإنترنت في الصين عن اختفاء امرأة، كان رمت الألوان على صورة للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وذكر تقرير لموقع "ياهو نيوز" أن أقارب وأصدقاء المرأة بدأوا يقلقون على سلامتها الشخصية.
إذ كانت دونغ ياوكيونغ، 29 عاماً، صوّرت نفسها ترمي حبرأ أسود على صورة للرئيس الصيني أمام مكتب لخطوط الطيران بولاية شانغهاي في صباح يوم الأربعاء الماضي، وهي تصيح "عارضوا سلطة شي جين بينغ الاستبدادية!".
وتحدت المرأة، عبر فيديو انتشر بشكل واسع عبر تويتر، الرئيس الصيني بالعثور عليها، مطالبة في الوقت عينه المنظمات الدولية لحمايتها.
وفي مساء اليوم نفسه، عادت ونشرت على تويتر صورة أشارت إلى أنها لرجال من جهاز الأمن، أمام باب منزلها.
وخلال دقائق معدودة، تم إيقاف حسابها من تويتر واختفى فيديو رمي الحبر الأسود من على المنصة.

وفي الأيام المقبلة، بدأ أقارب وأصدقاء ياوكيونغ، يناشدون عبر منصات التواصل الإجتماعي للكشف عن مصيرها ومكان تواجدها، مع خروج تصريح لمكتب الأمن في شانغهاي يفيد بعدم معرفتهم بمكان تواجد ياوكيونغ.
وعمد المتضامنون مع المرأة إلى رمي الحبر الأسود على صور الرئيس الصيني أمام بوابات القصر العدلي التابع لبلدية بكين.
وما أكسب القضية زخماً كبيراً هو تشبيهها بالحادثة التي وقعت في 1989، عندما قام ثلاثة متظاهرين شبان برمي بيض بداخله حبر على لوحة للزعيم ماو تسي تونغ في ميدان تيانانمين.