من المسؤول عن الترهل الاداري في وطني؟
د. ايمان الشمايلة الصرايرة
09-07-2018 03:50 PM
سأرجع أقول (الله يعينك يا وطني شو بتتحمل)
نطالب بمحاربة الفساد والفاسدين الذين اكلوا خيرات البلد ولم يحاسبوا، لماذا؟؟؟؟؟
كفانا تجاهل الجانب الفاسد الذي يوازي وساهم في فساد الاموال، الفساد الاداري والترهلات الادارية، أليس من المأساة أن نصل الى ٢٠١٨ ونحن بالاردن ننتظر الدور ٤ ساعات بمؤسسة بحجة غياب نصفالموظفين وعدم رغبة الباقيين بالعمل، أليس من المأساة ان نصل الى ٢٠١٨ ونحن نوقع معاملة في مؤسسة ونأخذ تكسي لندفع رسوم المعاملة في مؤسسة ثانية تابعه لها الا يوجد ثقة بوجود صناديق مالية في كافة المؤسسات، أليس من المأساة، أن يخبروك أن عليك مبلغ لمؤسسة حوالي عشرة دنانير وعند سفرك أو عند إنجاز معاملة مهمة (طبعا العشرة دنانير يكون مطالب الشخص بهن منذ سنة ولا يعلم)، ربما لم تفعل المسجات والرسائل الهاتفية في الاردن بعد، أو من الممكن أن المؤسسات الاردنية لم تسمع بشيء اسمه تفعيل الحكومة الكترونية، العفو الحكومة الالكترونية موجودة شكليا ولا عمل فعلي فيها، أليس من المأساة أن يخبروك أن سيارتك محجوز عليها فقط عند ترخيصها أو بيعها، لا أعلم هل مؤسسات الدولة خارج التغطية، اليس المأساة أن لا يمون رئيس القسم على موظفيه وتجد الكشرة عشره متر في وجه المراجع وكأنه داخل لخوض غمار حرب ضروس، واذا تجرأ المواطن على التعبير والاستياء تتكاتف عليه جموع الموظفين لتعقيد معاملته ويصبح عندما يراجع المؤسسة من المغضوب عليهم، أليس من المأساه أن يحتكر بعض المسؤولين تواقيعهم حتى تبرز أسمائهم الجميلة وتواقيعهم السامية على المعاملات وينتظر المراجع أيام بمعاملته بحجة غياب المسؤول مش مهم مهو المواطن آخر هم المؤسسات اهم شيء البرستيج يمشي، أليس من المأساه أن ترى النُمر الحمراء من السيارات والبكمات تجول في المناسبات متناسية الواجب الذي وضعت لأجله، أليس من المأساة أن تجد كبار السن ينامون على كراسي المؤسسات منتظريين أدوارهم، أليس من المأساة أن يعرف الانسان أنه مطلوب للقضاء أو الدولة بعد أن يتم جلبه، والمصيبة العظمى بعد أن يتم جلبه ويعيش الدمار النفسي تصله رساله هاتفية تخبره ( بأنه مطلوب)، الان سوف أسألكم أين الفساد الذي أدى الى الفساد المالي، أين المواطن أغلى ما نملك وأين التقدم الذي تعيشة الدول التي سبقناها بسنوات وسبقتنا الان بمئات السنين ويرفضون قانون الخدمة المدنية في مراقبة اداء الموظف، فمثلما تريدون الوظائف اعملوا بها وارحموا الشعب، فإذا وصلنا ٢٠١٨ ونحن لا نستطيع معالجة الترهل الاداري فهل نرتجيه في السنوات القادمة.
(الله يعينك يا وطني وشعبنا شو بتتحمل).