صناعة السياحة في إقليم عاصف لوزيرة السياحة لينا عناب
09-07-2018 01:29 AM
عمون - "السياحة نفطنا"، مقولة تم إطلاقها منذ سنوات طويلة، وهي صحيحة تماماً بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الأردن، والتنوع الكبير في الأماكن السياحية والمناخ، والشواهد الآثارية التي خلفتها أمم عديدة استوطنت مناطق الأردن المختلفة.
خلال عقود، تفاوتت جهود الحكومات الأردنية في بناء صناعة سياحية قادرة على تخليق فرص عمل للأردنيين، واستقطاب السياح العالميين إلى الأردن بما يزيد من الدخل السياحي الذي من الممكن أن يوفر للخزينة مبالغ مريحة.
لكن ذلك لا يجعلنا نغض الطرف عن أن الإقليم، ومنذ مطلع الألفية الجديدة، يغرق في نزاعات وصراعات وحروب، تفرض تحديات كبيرة على الصناعة السياحية، خصوصاً أن كثيراً من مواطني دول العالم يعتبرون الإقليم وحدة واحدة، ولا يميزون بين تقسيماته الجيوسياسية، ما يجعلهم يضعون المنطقة في آخر سلم أولوياتهم عند التخطيط للرحلات السياحية.
قد يبدو هذا الأمر مفهوماً، ولكن إضافة إلى ذلك، يرى مراقبون ومهتمون أن هناك تقصيرا كبيرا في استكمال البنية التحتية في العديد من المواقع الأثرية والسياحية، خصوصاً في مجال البنية الخدمية، ما يجعل تلك الأماكن غير منافسة بالنظر إلى دول قريبة منا، تعتمد بشكل كبير على الدخل السياحي.
وزيرة السياحة لينا عناب، وفي محاضرتها المقبلة، تلقي الضوء على التحديات المفروضة على القطاع السياحي، ومنظور تطوير الصناعة السياحية، والاستفادة من عشرات المواقع الفريدة لدينا.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الاثنين 09 تموز (يوليو) 2018، في محاضرة لوزيرة السياحة لينا عناب بعنوان "صناعة السياحة في إقليم عاصف"، تقدمها وتدير الحوار مع الجمهور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية.