facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فشل البرازيل .. الأسطوانة ذاتها تتكرر


08-07-2018 07:01 PM

عمون - أسلوب لعب هجومي تكتنفه مشاكل دفاعية، نجوم يغيبون في اللحظات الحاسمة، وانعدام اليقين بشأن المستقبل، الأسطوانة التي تتكرر دائماً إثر فشل المنتخب البرازيلي لكرة القدم في المواعيد الكبرى، طرحت غداة خروجه من الدور ربع النهائي للمونديال الروسي بعد 4 أعوام عن الاقصاء الكارثي من النسخة التي استضافها على أرضه.
"يؤلمني أن أقول ذلك، ولكنها كانت مباراة جميلة، أقولها حتى ولو أنني أشعر بالألم لكوننا خسرنا!"، بهذه الكلمات أشاد مدرب البرازيل تيتي بالمباراة.
سواء قالها قناعة أم لمسايرة الصحافيين؟ لا يهم، غذ رفض المدرب البرازيلي التساؤلات حول مقاربة فريقه الذي انهار عقب الهدف الأول للبلجيكيين وترك مساحات شاسعة على غرار ما حصل في الدور نصف النهائي أمام ألمانيا 1-7 في نسخة 2014.
ومن الواضح أنه لا توجد خطة لعب بديلة تجيب على سؤال: ماذا نفعل إذا تقدم الخصم 1-0 في ربع الساعة الأول؟، وفي غياب نظام متجانس الجمعة في كازان، اعتمد "السيليساو" على فرديات لاعبيه.
والحل له حدوده، خطة اللعب الهجومية ركزت كثيراً على نيمار الذي تعرض للسخرية بسبب تحايله بالسقوط على أرضية الملعب في كل احتكاك مع المنافسين، لكنه قدم أداءاً مقنعاً أمس الجمعة، وبدا أقل "تمثيلاً".
ولم يرقى أي لاعب برازيلي لتألقه أمس، بما في ذلك غابرييل جيسوس، إحدى خيبات الأمل الكبرى في كأس العالم، وويليان، بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر البرازيليون نقاط ضعف في استعادة الكرات في وسط الملعب (فرناندينيو وباولينيو) والدفاع (ميراندا، فاغنر).
نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، صور لمعسكر المنتخب البرازيلي في سوتشي، تبدو فيها ابتسامات اللاعبين خلال تواجده على الضفة المشمسة للبحر الأسود، حيث تقام حفلات الشواء التي يتم تقاسمها مع الأسر التي كانت تقطن بالقرب من المعسكر الاعدادي لـ"السيليساو".
ولكن بمجرد الدخول إلى أرضية الملعب، كان من الواضح أن العواطف والضغوط تغمر لاعبي "السيليساو".
دموع تياغو سيلفا في نسخة 2014 ظهرت مجدداً بعد 4 أعوام، ولخص مدافع باريس سان جرمان الفرنسي الملقب بـ "الوحش" معاناة المنتخب عقب السقوط في فخ التعادل أمام سويسرا في المباراة الأولى (1-1) قائلاً: "لا زلنا نعاني من الضغط".
بعدها بخمسة أيام، انتهت المباراة ضد كوستاريكا بدموع نيمار، بعد الفوز الصعب 2-0 بهدفين في الوقت بدل الضائع.
وأكد نيمار أنها "دموع الفرح والإثارة والقوة" بعد المباراة، التي شهدت مشادة بينه وبين تياغو سيلفا. أعرب الاخير عن أسفه قائلا "عندما أرجعت الكرة الى لاعبي المنتخب الكوستاريكي (اللعب النظيف)، صرخ في وجهي".
في أربعة أعوام، تناوب على الإدارة الفنية للمنتخب البرازيلي ثلاثة مدربين، أقيل لويس فيليبي سكولاري (بصعوبة) بعد الخروج الكارثي من مونديال 2014، عقب الخسارة المذلة أمام ألمانيا 1-7 في نصف النهائي، وهولندا 0-3 في مباراة المركز الثالث.
وتمت الاستعانة بكارلوس دونغا لإنقاذ "السيليساو"، دون نتيجة، أسلوبه الدفاعي أخرج المنتخب من ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا 2015، وفي العام التالي، خرج من الدور الأول.
وفي عامين، أعاد تيتي فلسفة اللعب إلى "السيليساو"، وبدا المنتخب أكثر توازناً، لكنه غاب مرة أخرى عن المربع الذهبي.
وكثرت الأسئلة حول مستقبل تيتي عقب الصافرة النهائية لمباراة بلجيكا، رفض الإجابة، مكتفياً بالقول: "هذا ليس وقت الحديث عن المستقبل بعد أسبوعين، يمكن إجراء تقييم بدم بارد".
والمرجح هو أن يبقى في منصبه حتى النسخة المقبلة لكوبا أمريكا، في يونيو (حزيران) 2019 بالبرازيل، التقييم بات حاجة ضرورية، خشية تكرار كارثة مونديال 2014.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :