دول الطوق العراقي على موعد في سيناء للبحث عن طوق النجاة في مؤتمر اهدافه الأمريكية المعلنة وغير الحقيقة هي انقاذ العراق من ورطته ، و الأهداف الحقيقيه غير المعلنة هي انقاذ امريكا من الورطة العراقية .ايران وسوريا هما المعنيتان امريكيا لإعادة ترتيب البيت الأمني الأمريكي في العراق اما الأردن فمعنية با ستقرار العراق بما يخدم لحمة الصف العربي ويعيد تحريك ملف السلام المجمد انطلاقا من ان فلسطين هي بيت القصيد وأنه لا استقرار عراقي ولا شرق اوسطي بدون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعودة أهل الأرض من المنافي اليها وهو ما أكده جلالة الملك في خطابه التاريخي أمام الكونجرس، أما المتبقي من الطوق فسوف يكون حضوره ديكوريا على اعتبار انه إما تحت الإبط الأمريكي أو انه لا يضر و لا ينفع أو هذا وذاك معا.
المطلوب أردنيا هو إعادة الأمل والإستقرار للعراق والعراقيين ووقف حمامات الدم التي لا تخدم العراق وامته العربية والإسلامية في شيء ، وتوظيف كافة الجهود لحل المشكل الفلسطيني لإن ما يتطلب العلاج هو المرض نفسه وليس اعراضه.
المطلوب ايرانيا هو غض الطرف عن برنامجها النووي ، والبحث عن صيغة لإسقاط العقوبات الأممية المفروضة عليها ،واعادة جنودها المحتجزين أمريكيا في العراق وعدم التحرش بها حدوديا ، وإشراك الشيعة العراقيين أو الإ يرانيين في العراق بشكل مرضي في المنتج السياسي القادم ، و الشروع الفوري برسم الخريطة السياسية في لبنان و إسدال الستاره على المهزلة القائمة هناك ، مع الأخذ بعين الإ عتبار مصالح نصرالله ، وتبادل الأسرى الإيرانيين في حزب الله مع الدولة العبرية ، هذا بالإ ضافة الى تحديد نصيب ايران من نفط الخليج الفارسي عند اقتسام الميراث.
المطلوب سوريا هو بدء التفاوض غير المشروط مع حاخامات الدولة العبريه لإعادة الجولان الى الحضن الدمشقي وشبعا الى حضن حزب الله واعادة تعريف سوريا من دولة شريره الى دولة اعتدال وصرف النظر عن المحكمة الدولية الخاصة بالحريري وخلق صيغة مشرفة لا عادة النفوذ السوري في لبنان واسقاط العقوبات المفروضة عليها . وتقديم العون المالي لتحسين الوضع الإقتصادي السوري.
المطلوب أمريكيا هو كف الأذى الأيراني والسوري عن امريكا في العراق ، على ايران أن توقف تدفق الحرس الثوري الى الأراضي العراقية وأن توقف فرق الموت الشيعية عن العمل ، كما على سوريا أن توقف تهريب صناع الموت عبر أراضيها للبدء فورا بسحب دسم القاعده من الفسيفساء العراقيه ومحاصرتها بوادي غير ذي زرع ومن ثم الإجهاز عليها بضربة أمريكية عراقية سورية مشتركة ، ومن ثم الهرب بصورة مشرفه من السبخات العراقية ( وطار الطير تمسوا بخير ) .
أمريكا تحلم
ايران تحلم
سوريا تحلم
العرب يمضغون أضغاث أحلام
وحدها إسرائيل تنام صاحية ، وحين تحلم فإنها تعرف جيدا كيف ومتى تحلم .