تنوعت وسائل الحركات الاحتجاجية التي تجري هنا وهناك في شوارع العالم للتعبير عن رأيها مهما كان ايجابيا او سلبيا في كثير من الاحداث والمناسبات و منها:
الهتافات والغناء والرقص واللافتات والرسومات وغيرها..
وعلى سبيل المثال ففي اسبانيا كانت راقصات الفلامنكو يتتقدمن المسيرات الاحتجاجية الشعبية ضد الدكتاتور فرانكو..كما تقدمت نفس راقصات الفلامنكو مسيرات الغبطة والفرح بعد رحيله والى الابد..!
من اطرف هذه الاحتجاجات. "هجوم بالاحذية"... فقد تطايرت قبل ايام الاف ازواج الاحذية على مقر مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل للفت انظار الحكومة البلجيكية والحكومات الاوروبية و العالم كله الى معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الاسرائيلي..
وجاءت هذه الحركة الاجتماعية الاوروبية اللافتة أثناء انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وقد جمع ناشطون اوروبيون لهذه الغاية اربعة الاف زوج من الاحذية ارسلها متبرعون من مختلف انحاء اوروبا وفي وقت مبكر ولهذه الغاية..
ودعا المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية الاوروبية والتي حملت عنوان: "حياة الفلسطينيين مهمة"..داعين قادة الاتحاد الاوروبي وجميع قادة العالم "وضع حد لظلم الدولة الاسرائيلية وحماية حق الفلسطينيين في وطنهم"..
كما وجه الناشطون الاوروبيون "دعوة لمقاطعة اسرائيل بسبب ممارساتها القمعية التعسفية بحق الشعب الفلسطيني.. مشيرين.. بان هناك رسالة يحملونها ومن مواطنين من جميع انحاء اوروبا موجهة لحكوماتهم تقول:" ان حياة الفلسطينيين يجب ان تكون مهمة لكم كحكومات كما هي تماما مهمة لشعوب القارة الاوروبية والعالم كذلك..."..!
ووصف الناشطون الاوروبيون اسرائيل بانها "دولة ابارتهايد" ..في اشارة واضحة الى نظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في جنوب افريقيا. قبل اطلاق سراح نلسون منديلا من سجنه ولمدة 25 عاما..
ومن ذاكرتي الصحفية واثناء العدوان الثلاثيني على العراق العام 1991 لم يترك الشارع الشعبي الاردني اي وسيلة للتنديد بهذا العدوان لواشنطن واخواتها على العراق الشقيق وضرورة وقفه ..واداة الشعب الاردني
كانت في تلك الايام المظاهرات الاحتجاجية واطرافها كما اتذكر "هجوم نسائي ..وبأحذية بالية "على السفارة الأميركية اشترينها وفي عدة شوالات من سقف السيل بعمان
الراي