عمون- لفت الشاعر رامي اليوسف الأنظار إليه من خلال قصائده العديدة والتي كتبها لمعشوقته القدس وهو ما تجلى مؤخراً في احتفالية "القدس تدافع عن العرب" عندما غنى له عمالقة الفن العربي عدداً كبيراً من قصائده.

وقدم اليوسف العديد من الأشعار المغناة لمجموعة من النجوم العرب ولعل من أبرزهم المصري هاني شاكر واللبناني عاصي الحلاني ووليد توفيق والفنانة الأردنية صفاء سلطان وغيرهم الكثير عدا عن قيامه بوضع كلمات العديد من الأوبريتات العربية التي تغنت بفلسطين والقدس.

ويقول اليوسف ان القدس تبقى وحدها هي من توحد العرب وانه لا بوصلة له سوى القدس وفلسطين لأنها قضية العرب المركزية والمحورية معرباً عن فخره واعتزازه بأن يكون جل ما تم غناؤه للمدينة المقدسة وللقضية الفلسطينية من كلماته.

وأضاف اليوسف انه فخور جداً بالتكريم الذي حصل عليه مؤخراً في العاصمة الأردنية عمان لجهوده الكبيرة والتي بذلها في سبيل إنجاح احتفالية "القدس تدافع عن العرب"

ويعتبر يوسف ان الشعر والقصيد والغناء هو نوع من أنواع المقاومة لانه يصل لجميع المسامع ويشعر المستمع بعظم قضيته ويجعله متعلقاً بها كما ان هذه الأعمال تثير الحماسة في النفوس وتعزز الرابط بين الشعوب العربية والقضية الفلسطينية.

واكد اليوسف انه يعكف خلال هذه الفترة على تحضير العديد من الأعمال التي سترى النور قريباً وانه بجانب كتابته عن القدس وفلسطين فإن له عدد من الأعمال التي اهداها للشعوب العربية في البلدان المختلفة مثل قصائد تغنت بمصر والأردن وسوريا وغيرها.

وختم الشاعر رامي اليوسف حديثه بالتأكيد على انه سيبقى دائما يكتب للقدس وفلسطين وللأسرى حتى لا تغيب هذه القضية الرئيسية عن شاشاتنا ومسامعنا وانه نذر نفسه لهذا الأمر.