عمون - تحت رعاية رئيس مجلس الاعيان "فيصل الفايز" وبحضور شخصيات من الوسط الثقافي الاردني المهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي ، ينعقد المؤتمر الثقافي الوطني الأول بعنوان (المكون الثقافي بين الواقع والمأمول) والذي تقيمه جمعية ملتقى الاردن الثقافي يوم السبت الموافق 14 /7 /2018 في المركز الثقافي الملكي في التاسعة صباحاً.

حيث سيركز في جلساته على عدة محاور أبرزها ،

الجلسة الاولى التي يتراسها العين طلال ابو غزاله تحت عنوان ( الثقافة مسؤولة جماعيه ) والتي سيقدم فيها ثلاث ورقات .

1 ــ ورقة بعنوان ( وزارة الثقافة منتجه ام راعيه ) مقدمة من وزراة الثقافة للدكتور حكمت النوايسة

2 والثانية بعنوان ( القطاع الخاص .. والمسئولية الاجتماعية ) د طلال ابو غزاله , د باسم الطويسي


3 ــ (الخطاب الثقافي , بين المرجعيه وتعدد المنابر) الدكتور راشد العيسى ــ و سمر دودين

وستركز الجلسة الثانية والتي سيترأسها وزير الثقافة الاسبق الشاعر جريس سماوي بعنوان ( الثقافه واقع وتحديات ) وتتضمن ورقتين

الورقة الاولى بعنوان ( التشريعات الثقافيه ... ناظمه ام مقيده )يقدمها كل من المستشار القانوني لوزارة الثقافة
يسار الخصاونة ــ ومدير المكتبة الوطنية الأسبق محمد يونس العبادي .

5 ـ الورقة الثانيه بعنوان ( الهيئات الثقافية . بين المبادرة ـ و التوجيه ) والذي سيقدمها المهندس مروان الفاعوري .

وقال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الشاعر (جريس سماوي) وزير الثقافة الاسبق ، انه بات وبشكل ملح ضرورة اعتماد الهيئات الثقافيه تنبي مشاريع ثقافية تعمل على تحقيق دخل مادي يتصف بالثبات والديمومه تمكن الهيئات من تادية رسالتها من خلال ترسيخ مفهوم الثقافة المنتجة ، والمسوقة لنفسها وأن تتصف بالجدية والأصالة وان نصل الى مرحله ان يقوم المتلقي للمنتج الثقافي بالبحث عن المنتج من خلال شعوره انه يلبي حاجاته

وأضاف ان اللجنة العليا آرتأت تكون اوراق العمل تلامس واقع واحتياجات ومتطلبات المشهد الثقافي ويتم طرح اوراق العمل بشفافية وتتناول مواضيع عمليه متعلقة بالهم الثقافية بشفافية ووضوح ، مثل التشريعات الخاصة بالشأن الثقافي ودور الهيئات في التفاعل مع اعضائها والمؤسسات المعنية بالفعل الثقافي وتسليط الضوء على القطاع الخاص ودوره في مسؤوليته الاجتماعية في صناعة المكون الثقافي الاردني وربط هذا الواجب مع التشريعات الناظمة للثقافة الاردنية , وربط بين المنتج الثقافي واهداف وغايات القطاع الخاص بحيث تكون مخرجات الهيئات الثقافيه مكمله لأداء وفعل القطاع الخاص ,

وتطلع سماوي في تصريحه الصحفي ان تكون توصيات ومخرجات هذا المؤتمر تشكل اداء ضاغطة لاعادة صندوق دعم الثقافة الذي لغته الحكومات الاردنية السابقة . وزيادة موازنة وزارة الثقافة واعتبار رسالة الوزاره المثقف وليست تجميليه او من الكماليات بل من الضروريات , واعتبارها جزء من رسالة الدوله الاردنيه

من جهته اكد الرئيس التنفيذي لملتقى الاردن الثقافي الدكتور محمد حياصات ، ان المرحلة تتطلب وبشكل ملح مراجعة شامله لبحث المشهد الثقافي , والخروج من حالة الجمود التي نشهدها والعمل الفردي التقليدي للهيئات ولايأتي ذلك إلا بملتقى وطني لرؤساء الهيئات والمهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي لبحث سبل وآليات النهوض بالعمل الثقافي ومواكبة التغيرات التقنية والتكنولوجية

واضاف الحياصات أن علينا التحول بالخطاب الفكري الثقافي ليواكب هذه المتغيرات وان نتعامل مع ادوات واليات التواصل مع الغير ضمن هذه التغيرات خاصة وأن العالم يتجه بشكل متسارع نحو الحداثية في الثقافة ، منوهاً أنه ان ألاوان لأن نعترف ان هناك تغيراً كبيراً في تسويق المنتج المنتج الثقافي الذي نتوخى منه مخاطبة جيلاً جديداً من خلال ادواته وآليات.

وحتى نكون عملين وغير تقليدين وبعيدا عن الاستعراض بالانجازات فإننا سنقدم إقتراح بتشكل لجنة تضم شخصيات يمثلون المكون الثقافي بتنوعه يشهد لهم بالخبره على الساحة الثقافية , جاديين بالعمل ليشكلوا مكتب دائم لمتابعة توصيات ومخرجات المؤتمر وترجمة ذلك على ارض الواقع , من هذا المنطلق فإنني ومن خلال هذا المنبر الاعلامي اوجه الدعوة الى زملائي المعنين والغيورين على الفعل الثقافي ومن لديه شعور واحساس بضرورة احداث تغير ايجابي بحضور المؤتمروالمشاركة الجاده بفعالياته.