عمون - كرس أول تقرير للمفوضية الإفريقية بشأن الصحراء  الغربية الذي قدمه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إلى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، أسبقية المسلسل الأممي في تدبير القضية.
. وبعبارة أخرى، فإن الأمر لا يتعلق بالنسبة للاتحاد الإفريقي بتطوير مسلسل مواز لمسلسل الأمم المتحدة".

قضية الصحراء. وهكذا تنص الفقرة 20 س على: "ضرورة أن يدرج الاتحاد الإفريقي مسعاه في إطار دعم معزز لجهود الأمم المتحدة، من أجل زيادة فرص نجاحها. وبعبارة أخرى، فإن الأمر لا يتعلق بالنسبة للاتحاد الإفريقي بتطوير مسلسل مواز لمسلسل الأمم المتحدة


ويصحح القرار الذي اتخذه رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بالقمة  الافريقية بنواكشوط العديد من التجاوزات التي دأب الاتحاد الإفريقي  على القيام بها، وخاصة في توجهه الدائم لاقتناص الأسبقية في التعامل مع ملف الصحراء المغربية على حساب جهود الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن.
 

وركز التقرير  على ضرورة إشراك دول الجوار في العمل على إيجاد حل يساير ما تقترحه الأمم المتحدة، وهو حل سياسي متفق عليه من طرف كل الأطراف عبر مفاوضات مباشرة بدون شروط.
".

وسيكون المرجع الوحيد في معالجة القضية هو قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبالفعل، فإن التوصية 21 س تؤكد أنه "طبقا لدور المواكبة والدعم هذا، ينبغي لمؤتمر الاتحاد أن يقدم دعما فعالا للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة، والقائم على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وطالبت هذه الأخيرة، باستمرار، الأطراف باستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام، بحسن نية، بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف في سياق تسويات تتطابق مع الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".