جمعية انتاج تنظم فعالية "التقي مع المرشدين" لـ 16 شركة ناشئة
03-07-2018 06:57 PM
عمون - عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "انتاج" فعالية "التقي مع المرشدين"، والتي استفاد منها 16 شركة ناشئة يمثلهم حوالي 40 ريادي أعمال من خلال 4 مرشدين من أصحاب الخبرات الكبيرة في تنمية قطاع الاعمال في منصة امنية للأبداع "ذا تانك".
وتأتي الفعالية التي نظمتها "انتاج" بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة ضمن "مبادرة الألف ريادي التي أطلقتها مؤخرا لدعم منظومة ريادة الأعمال في الأردن بشكل عام ومؤسسي الشركات الناشئة بشكل خاص".
وتخلل الفعالية جلسة حوارية أدارها رئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج" الدكتور بشار حوامدة، حيث حاور فيها كل من الرئيس التنفيذي لشركة امنية المهندس زياد شطارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، والرئيس التنفيذي لصندوق دعم الريادة الأردني مُهاب مرار والمدير التنفيذي لدائرة الشركات الصغيرة والمتوسطة في بنك الاتحاد محمود بدوان.
وقال حوامدة ان "انتاج" أصبحت مظلة حقيقية لتنمية ريادة الاعمال من خلال اطلاقها المجلس الأول لقادة الشركات الناشئة في المملكة ومنصة الكترونية خاصة بالشركات الناشئة الأردنية بالإضافة إلى منصة الكترونية تعتبر بوابة لترويج الملكيات الفكرية الخاصة بالبرمجيات الأردنية، معتبرا ان هذه المبادرات هي اللبنة الأساسية التي تقوم عليها ريادة الاعمال في المملكة.
وأعلن عن دعم "انتاج" الأفكار الريادية الحقيقية والتي تخدم السوق المحلي، مؤكدا على ان عقبة التمويل لن تكون جاثمة بعد اليوم امام أصحاب الأفكار الاصلية على أن تكون المشاريع تحتوي على قيمة مضافة ممزوجة بالابتكار والإبداع والفريق المؤهل.
وقالت قسيسية، ان مؤسسة عبد الحميد شومان لا يقتصر دعمها على البحث العملي والثقافة ولكن تقوم بدعم مؤسسات وافراد للوصول الى أكبر شريحة مستفيدة، مشيرة الى ان المؤسسة انشأت صندوق لدعم المشاريع الثقافية، بالإضافة لصندوق البحث العملي الموجود من عام 1999.
وأكدت ان المؤسسة تدعم الأفكار حتى تعزز مفهوم الاستدامة، فيما أطلقت المؤسسة مؤخرا مسابقة تختص في الابتكار، موضحة ان المؤسسة دعمت خلال أربع سنوات نحو 50 مشروعا في الأردن وفلسطين.
من جهته أكد المهندس شطارة، على أهمية إعطاء الشركات الناشئة الفرصة في التوجيه والإرشاد، معتقدا ان الجزء الكبير في إيجاد فرص عمل وتنمية الاقتصادية يأتي من خلال دعم هذه الفئة ،مشيرا الى ان معدل البطالة في الأردن وصل الى 18 بالمئة، مشددا على ان منع زيادة هذه المعدل يُحتم توليد 300 ألف فرصة عمل.
وتابع ان هذه الرقم كبير جدا ولا يمكن حل هذه المشكلة الا من خلال دعم الشركات الناشئة وتطوير فكرة ريادة في الأردن.
الى ذلك، قال مُرّار أن الصندوق هو عبارة عن مصدر جديد لتقديم التمويل وراس المال المغامر للمشاريع والأفكار الريادية، ويهدف لدعم الشركات الناشئة والمبتكرة والشركات الصغيرة والمتوسطة لتحفيز نموها وتطوير أعمالها، بالإضافة الى الاستثمار بشكل مباشر وغير مباشر من خلال الاستثمار المشترك مع صناديق الاستثمار القائمة والمشاريع التي سيتم انشاؤها واستقطابها في المستقبل للمملكة.
واشار الى ان الصندوق يهدف إلى زيادة اعداد الرياديين من خلال دعم هذا النوع من المشاريع ونشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية، لافتا الى ان شركة الصندوق الاردني للريادة القائم على برنامج البنك الدولي يمثل استثماراً بقيمة 98 مليون دولار، موزعة بين 50 مليون دولار ممولة من البنك الدولي و48 مليون دولار من البنك المركزي.
من جهته قال بدوان، ان السوق المحلي شهد تغييرات واسعة على قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال 5 سنوات الماضية، مبينا ان الاختلاف يكمن حاليا في تقديم الحلول المصرفية بناءً على فهم نشاط العميل ودراسة احتياجاته بناءً على التدفقات النقدية للشركة ودراسة المشروع وعدم الاعتماد بشكل أساسي على الضمانات التقليدية.
--(بترا)