وزير التربية والسفير الفرنسي يكرمان الطلبة المتفوقين باللغة الفرنسية
03-07-2018 06:33 PM
عمون - كرم وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة والسفير الفرنسي في الأردندافيد بيرتولوتي، اليوم الثلاثاء التلاميذ المتفوقين في امتحان شهادة اللغة الفرنسية الأساسية (DELF).
جاء ذلك خلال حفل اقامه السفير الفرنسي في منزله مساء اليوم بحضور مدرّسي التلاميذ وأهاليهم.
وشهادة دراسة اللغة الفرنسية "الديلف" هي شهادة رسمية صادرة عن وزارة التعليم الوطني الفرنسية لإثبات كفاءة الطلبة في الفرنسية كلغة أجنبية على مستويات عدة. وهذه الشهادة، الصالحة مدى الحياة والمعترف بها عالمياً يمكنها أن تفتح أبواب الجامعات الفرنسية للطلبة إضافةً إلى الجامعات التي يتم التدريس فيها بالفرنسية مثل بعض الجامعات الكندية، البلجيكية والسويسرية، كما تزيد من فرص الطلبة على الصعيد المهني.
ويأتي هذا التكريم لمكافأة التلاميذ الأردنيين المتفوقين ممن يتعلّمون الفرنسية، والذين نجحوا في اختبارات الـ" ديلف" لمستويي B1 و B2 (أي المستويات التي تعني قدرتهم على استخدام اللغة بكل أريحية).
و قدّم الدكتور محافظة والسفير بيرتولوتي الهدايا للأوائل الـ 25 الحاصلين على أفضل النتائج هذا العام. حيث سيحصل التلميذان الأول والثاني على مستوى المملكة على بعثة لغوية مدتها 15 يوماً إلى فرنسا في العام القادم، 2019. كما هنأ الوزير والسفير المعلمين ومديري المدارس على دعمهم للتلاميذ ومشاركتهم في تدريس الفرنسية.
وكان تقدّم للامتحان هذا العام 1960 تلميذاً وتلميذة من 80 مدرسة على مستوى المملكة، بما يشكل تقدماً بنسبة 6% بالمقارنة مع العام الماضي.
واكد وزير التربية على اهمية التعاون العلمي والاكاديمي القائم مع فرنسا معربا عن تقديره للجانب الفرنسي على هذه المنح والتعاون ومشيرا الى الاهتمام بتعلم اللغة الفرنسية والتطلع الى مزيد من التعاون والتنسيق مع الجانب الفرنسي بهذا الخصوص.
وشدد السفير الفرنسي على أهمية إتقان لغة أجنبية، مهما كانت، لأنها إضافةً لكونها تسمح بالانفتاح الذهني فهي تفتح آفاقاً جديدة للعمل. فاللغة الفرنسية هي إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وهي مستخدمة في المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولذلك فهي تعد ميزة هامّة.
وذكّر بيرتولوتي بأن كل من السفارة الفرنسية، والمعهد الفرنسي في الأردن، والوكالة الفرنسية للتنمية، وكذلك المدرسة الفرنسية الثانوية، وبعض السفارات الناطقة بالفرنسية والمنظمات الدولية، والشركات الفرنسية التي تأسست في المملكة، تبحث في كثير من الأحيان عن الأردنيين الذين يتقنون الفرنسية.
وعبر عن تقديره للدور الأساسي الذي لعبته وزارة التربية والتعليم في جعل الفرنسية لغة حيّة في الأردن.
(بترا)