عمون – محمد الخوالدة

ادى الخروج المبكر لاكثر الفرق العالمية شهرة في لعبة كرة القدم من بطولة كاس العالم الجارية حاليا في روسيا الى تراجع ملحوظ في اعداد متابعي مباريات هذه البطولة .

ففي محافظة الكرك تناقصت اعداد متابعي البطولة سواء في المنازل او في مقاهي الكوفي شوب التي نشرت داخلها العديد من شاشات العرض الكبيرة وزادت في اعداد مقاعدها لتمكين مرتاديها من متابعة المباريات باريحية ، وكانت هذه المقاهي شهدت في بداية انطلاق المونديال زحاما شديدا ، ليخف هذا الزحام شيئا فشيئا كلما اقصي من البطولة احد الفرق المشهورة التي تعثر الكثير منها ، وخاصة الفرق التي تضم لاعبين بارزين وفي مقدمتهم اللاعبان ميسي ورونالدو اللذين ينقسم المهتمون بكرة القدم بخصوصهما هنا في محافظة الكرك الى حد العداء ان صح التعبير .
يقول عبدالله وهو من المعجبين بالفريق الالماني " لم يعد يهمني من سينال البطولة بعد مغادرة فريقي المفضل " ، وكذلك الحال بالنسبة لفريقي الارجنتين والبرتغال اللذين كانا محط اهتمام الكثيرين ، يرى لؤي ووسام وهما من بين المبهورين الكثر بنجم الفريق الارجنتيني ميسي " بمغادرة ميسي لم يعد للبطولة نكهة "، اما بخصوص نجم الفريق البرتغالي رونالدو وله ايضا حشود من المعجبين ففي قناعة ايمن وسالم واخرون انه " بمغادرة رونالدو لم تعد للمونديال روح " .
ورغم التحيز الملحوظ لبعض الفرق واللاعبين ممن غادروا البطولة من قبل المهتمين بالكرة وبطولاتها الكبرى وفي مقدمتها كأس العالم طبعا ، فان لفريق البرازيل الذي تاهل لدور الثمانية في نظر الكثيرين متعة خاصة وله قاعدة عريضة من المشجعين الذين ياملون فوزه بالبطولة على حساب الفريقين الانجليزي والفرنسي المتبقيين على جداول المباريات واللذين لاشعبية كبيرة في الكرك لهما ، وان كان اكثر محبي اللاعب ميسي وهم بطبيعة الحال من المتحمسين لنادي برشلونه يتمنون خروج البرازيل من البطولة نكاية باللاعب نايمار نجم برشلونه السابق لانه كما يرون انقلب ناديهم المفضل .