300% زيادة الإقبال على التعليم التقني والتطبيقي في جامعة البلقاء

33% من ايرادات الجامعة غير محصلة

3000 فرصة عمل مطلوبة لسوق العمل في تخصصات سيباشر بالتدريس فيها هذا العام

3 نماذج فرنسية سيتم التدريس فيها العام الجامعي القادم

منظومة التشريعات تطبق بدقة على الجميع ولا تجاوز عليها خلال السنتين الماضيتين


عمون _ عقد الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية مؤتمرا ً صحفيا في مبنى رئاسة الجامعة في السلط بحضور نواب رئيس الجامعة والمدير المالي في الجامعة اوضح فيه ما حققته الجامعة من انجازات مالية واكاديمية وإدارية .

وقال الزعبي أن الجامعة نجحت باستقطاب 2083 طالبا في التعليم التقني كان بإمكانهم الإلتحاق في الجامعات الوطنية بمستوى البكالوريوس إلا أنهم فضلوا هذا النوع من التعليم بسبب التطوير على التخصصات والخطط الدراسية إضافة الى فرص العمل المتوفرة لخريجي هذا النوع من التعليم مما يبعث الأمل بأنه والأول مره بدأ يلتحق في هذه التعليم طلبه تزيد معدلاتهم عن 90% في الثانوية العامة .

وكشف الزعبي عن زيادة الإقبال على التعليم التقني والتطبيقي في الجامعة ليصل عدد الطلبة الى 9005 طالبا بزيادة اكثر من 2000 طالبا عن العام الماضي وحوالي 3500 طالبا عن العام 2015 وهذا يشير بأن نسبة عالية من الطلبة بدأوا يلتحقون في هذه النوع من التعليم التقني والتطبيقي حيث يوفر هذا النوع من التعليم الإلتحاق في سوق العمل مباشرة حيث يصل فيه التشغيل في بعض الكليات الى 100% خلال 6 أشهر من التخرج .

وأوضح ان زيادة اعداد الراغبين بالتعليم التقني والتطبيقي جاءت نتيجة تحديث الجامعة بنيتها التكنولوجية ومختبراتها ومشاغلها حيث تم طرح عطاءات لهذه الغاية تجاوز عددها 51 عطاء وبقيمة اجمالية وصلت الى حوالي 5،5 مليون دينار في كليات الهندسة التكنولوجية والحصن والسلط والكرك وغيرها من الكليات وتم تزويد الجامعة خلال العامين الماضيين في 1698 جهاز حاسوب بينما بلغ عدد الأجهزة في الفترة منذ عام 2010 ولغاية 2016 ما يصل الى 1518 جهاز حاسوب .


وبين أن التعليم التقني هو المولد الرئيسي لفرص التشغيل في الأردن فقد اتخذت الجامعة إجراءات خلال السنتين الماضيتين لخلق فرص عمل جديدة
والتقليل من البطالة في تطوير التعليم التقني والتطبيقي، حيث قامت الجامعة بإجراء مسح ميداني حقيقي لسوق العمل للوقوف على احتياجاته من التخصصات التقنيه والتطبيقيه، وتم إغلاق التخصصات غير المطلوبه لسوق العمل وأصبح عدد التخصصات 73 تخصصا فيما كان قبل عام 2016 ما مجموعه 103 تخصص، وتم توقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص بهدف جعله شريكا حقيقيا مع الجامعه بهدف التدريب والتشغيل وتم هيكلة وتطوير الخطط الدراسيه بحيث أصبحت تعتمد على المهارات اعتبارا من العام الجامعي 2017/2018، وقد جاءت الهيكله بعد عمل لجان مشتركه مع القطاع الخاص أصحاب الشأن لتلبية احتياجاتهم كما تم توقيع اتفاقيات لنقل نماذج عالميه كما تقدمت الجامعه بمقترح مشروع إلى الحكومه من خلال وزراة التعليم العالي والبحث العلمي ويجري العمل لإيجاد التمويل اللازم من خلال وزارة التخطيط، ويهدف المشروع إلى هيكلة 4 كليات في الجامعه لتصبح كليات بوليتيكنك منها (الحصن في الشمال الهندسه التكنولوجيه في عمان وكلية السلط التقنيه في السلط وكلية معان في الجنوب .

وقال أن الجامعه لديها القدره على تلبية احتياجات القطاع الخاص من خلال فتح تخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل، حيث لدينا الآن طلب يشير إلى توفر 3000 فرصة عمل في تخصصات محدده وسيتم المباشره في تدريسها مع بداية العام الجامعي 2018/2019 بعد أن وصل الجامعه الطلب رسميا من الجهة المعنية إلى جانب تنفيذ طلب شركة البوتاس ووزارة الأوقاف في التخصصات التي ارادتها هاتين الجهتين .


وكشف رئيس الجامعة بأنه بلغ مجموع العجز التراكمي في ٣٠/٦/٢٠١٦ والمطلوب من الجامعه للجهات المختلفه كان 66,477,543 مليون دينار بالاضافه الى مطالبات صندوق نهاية الخدمه الفارغ بالكامل .
وخلال هذين العامين اي أي منذ 25/6/2016 تم تخفيض هذا الرقم إلى 38,248,965 كنتيجة لجمله من الإجراءات التي تم اتخاذها حيث تم زيادة الإيرادات، وتم تطبيق آليات بدقه لزيادة ضبط النفقات المختلفه والإنفاق على ما يخدم العمليه الاكاديميه والبنيه التحتية والتكنولوجيه وبيئة الطلبه فعلى سبيل المثال زادت إيرادات مركز الاستشارات بحيث حقق ربحا زاد عن نصف مليون دينار لعام 2017 مقارنه مع الأعوام السابقه، حيث لم يكن يغطي نفقاته وتم زيادة إيرادات مركز تدريب المدربين في الجامعه بحيث حقق إيرادا وصل إلى 320,000دينار مقارنة مع مبلغ لم يتجاوز 5000 دينار لعام 2015 وتم الحصول على دعم خارجي بقيمة 2,6 مليون دينار وتم استصلاح ما مساحته 100 دونم من أراضي حمرة الصحن التي تملكها الجامعه وسيتم طرحها للاستثمار وتم الانتهاء من عطاء الطاقه الشمسيه وهناك ثلاث عطاءات لانشاء مجمعات قاعات تدريسية قدرت تكلفتها بحوالي 8 مليون دينار .

وأشار إلى أن الجامعه قامت بتسديد كافة المطالبات الماليه السابقه للتأمين الصحي ويتم الآن التسديد شهريا، وتم تأخير الالتزام منذ شهر آذار بسبب عدم التزام الجهات الموفدة تسديد المبالغ الماليه المترتبة عليها والتي تصل إلى ما يزيد عن 17 مليون دينار مما يعني أن 33%من إيراد الجامعه لم يتم الحصول عليه للآن، مما جعل الجامعه تقع تحت ضائقه ماليه خلال الشهر الأخير بسبب النقص الحاد في السيولة وعدم التزام الجهات الموفده من التسديد في الوقت المحدد وهذا بدوره إدى إلى أن تكون الجامعه تحت ضغط الجهات المنفذة للأشغال وغيرها من الشركات والمؤسسات الموقعة لاتفاقيات تنفيذ خدمات مختلفه للعاملين في الجامعه .

وأشار إلى أنه رغم الضائقه الماليه تم الإنفاق على البنى التحتية وأعمال الصيانه والعطاءات المختلفه ومنها طرح عطاءات لصيانة مركز الجامعه وكلية الهندسه التكنولوجيه إضافة إلى عطاء مباني في كليات الاميره عاليه والهندسه التكنولوجيه واربد وقدرت العطاءات الإنشائية المنفذه وقيد التنفيذ والدراسة بمبلغ يقارب 8,5 مليون دينار.

نص المؤتمر

أعلن الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية بأن خطة جامعة البلقاء التطبيقية التي تستند اليها في العمل تنطلق من قواعد أساسية وهي تطبيق منظومة التشريعات (القانون والنظام والتعليمات) وعدم تجاوزها ومهما كانت الأسباب والأوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني وتطبيق الورقه النقاشية السادسه بمنتهى الدقه والتي توجه إلى سيادة القانون وتكافؤ الفرص والعداله والاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه.
وانطلاقا من هذه الإستراتجية قامت جامعة البلقاء التطبيقية بإعداد استراتيجيتها للأعوام 2017 إلى 2021 والتي تم بناؤها بالكامل لتتوافق مع توجهات الدوله الاردنيه وتحتوي أفضل النماذج العالميه بحيث أصبحت رؤية الجامعه (جامعه تطبيقيه رائده علميا ومنافسة عالميا ومتميزه في التدريس والبحث العلمي التطبيقي والإبداع والابتكار والريادة لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفه
ورسالة الجامعه (تقديم تعليم تقني عالي الجوده وتوفير بيئة مناسبه حاضنة ومخفزه للابداع والابتكار والبحث والتطوير والريادة والمساهمة في تحقيق التنميه المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفه ).
كما تم تحديد القيم والمبادئ التي تحكم عمل الجامعه وهي الحرية الاكاديميه والعداله والنزاهة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص والحياديه وخدمة المجتمع وهذا يعني المجتمع الأردني بالكامل نظرا لانتشار الجامعه والتشاركيه مع كل الفعاليات ذات الاهتمام المشترك والعمل بروح الفريق والحوار والتميز وسرعة الاستجابه والمتابعة.
ومن هنا تم تحديد محاور العمل التي يجب النهوض بها في الجامعه وهي المحور الأكاديمي والتعليم التقني والتطبيقي محور البحث العلمي والمحور الطلابي والبيئة الجامعيه ومحور خدمة المجتمع ومحور استخدام وتوظيف التكنولوجيا في التعليم والاداره والمحور المالي لتمويل الذاتي وضبط النفقات والمحور الإداري.
وأشار إلى أن الجامعه باشرت في رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس من خلال مجموعه من الدورات والورش والمؤتمرات كان آخرها ورشة فريق مختص من فرنسا الذي أنهى الدوره الأولى لتدريب المدربين في التعليم الهجين في المركز الأردني الكوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أنشئ مؤخرا في الجامعه وسيباشر فريق آخر التدريب الاسبوع القادم.
وأعلن الأستاذ الدكتور رئيس الجامعه بأنه تم هيكلة وتطوير امتحان الدرجه الجامعية المتوسطه (الشامل) والذي سيعقد العام القادم في شكله الجديد المعتمد على المهارات .
وأشار إلى أن الجامعه حصلت على موافقة مجلس التعليم العالي للسماح الطلبه المتواجدين على مقاعد الدراسه (البكالوريوس) لدراسة إحدى التخصصات التي يحتاجها سوق العمل متزامناً مع فتره الحصول على الدرجة الجامعيه المتوسطه .
وأشار إلى أن الجامعه باشرت ولأول مره في اعتماد التخصصات التقنيه حيث تم اعتماد 14 تخصص ويجري العمل لاعتماد 15 تخصصا أخرى.

وفي مجال البكالوريوس والدراسات العليا ضمن المحور الأكاديمي أعلن الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس الجامعه بأنه تم وضع خطه للإجراءات المطلوب اتخاذها لتطوير البرامج وتم تحديد مؤشرات للتنفيذ والزمن اللازم لذلك والتكلفة الماليه لتطوير البرامج وتحقيق معايير الاعتماد ومعايير الجودة حيث تنتهي في عام 2019 وبكلفة ماليه تصل إلى 200,000 دينار وقد تم المباشره بها حيث تحقق اعتماد ما مجموعه 13 برنامجا وهناك 5 برامج قيد الاعتماد من اصل 22 برنامج.
وأشار إلى أن الجامعه انتهت من وضع معايير لضمان جودة رسائل الماجستير وتم توقيع اتفاقيات لمنح الدعم المالي لبحوث رسائل الماجستير التي تعالج مشاكل وطنيه وسيتم تطبيقها مع بداية العام الجامعي 2018/2019 .
وفي مرحلة البكالوريوس تم تحديد الإجراءات المطلوبه لتطويرها والمده الزمنيه والكلفه الماليه لذلك ومنها تحقيق معايير الاعتماد ومعايير الجوده والمعايير الدوليه لبعض التخصصات وقدرت الكلفه لهذه الغاية بمليون دينار ليتم استخدام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثه، وقد تم المباشره بذلك وتم إحالة عطاء تحديث 220 قاعه تدريسيه في كليات الجامعه وتم ربط مشاريع الطلبه بحاجات السوق واحتياجات الجامعه والمجتمع المحلي وتم المباشره بذلك بمبلغ 203.000 دينار لتطبيق ذلك، وتم تطويرالتدريب الميداني ليتم تطبيق الاليه الجديده مع بداية العام 2018/2019، كما تم الانتهاء من اعتماد ما نسبته 77%من برامج البكالوريوس في الجامعه والعمل جاري حتى إكمال بقية البرامج.
كما تم التركيز على تحسين نسبة الطالب إلى المدرس في الجامعه بحيث تحسنت النسب لتصبح في العام الجامعي 2017 /2018 ما نسبته 28.5: 1 طالب إلى المدرس بينما كانت في العام الجامعي 2016/2017 ما نسبته 36 : 1 طالب إلى المدرس وقامت الجامعه بتخفيض إعداد الطلبه في بعض التخصصات التي لا يحتاجها سوق العمل تدريجيا تمهيدا لإغلاقها وتعمل الجامعة على استقطاب أعضاء هيئة تدريس من جامعات عالميه مرموقه في بعض التخصصات .
وأشار إلى ان الجامعه وضعت خطة ابتعاث للحصول على درجة الدكتوراه مشروطه بالحصول على قبول من أفضل 500 جامعه على تصنيف شنغهاي أو التايمز كما تم الإعلان لاستقطاب طلبه الدكتوراه الموجودين على مقاعد الدراسه في جامعات عالميه حيث تم اتخاذ قرارات باستقطاب 42 طالباً خلال السنتين الأخيرتين معظمهم في الطب والهندسه واللغه الانجليزيه يضاف إلى ذلك 24 طالباً على مقاعد الدراسه من سنوات سابقه .
وبين إلى أن الجامعه خصصت من موازنتها للعام 2018 ما نسبته 7% للبحث العلمي والإيفاد وهي أعلى نسبه بين الجامعات الاردنيه كما تم ترقية ما مجموعه 112 عضو هيئة تدريس من رتبة أستاذ مشارك إلى رتبة أستاذ ومن رتبة أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك وهي أعلى نسبة تتحقق في تاريخ الجامعه .
وأعلن بأن العمل جاري على تعديل الخطط الدراسيه لمرحلة البكالوريوس حيث انتهت الجامعه من تحديث مجموعه منها وسيتم تطبيقها مع بداية العام الجامعي 2018/2019 وخطة التحديث للخطط الدراسيه كافه ستنتهي مع نهاية العام الجامعي 2018/2019 .
وبين بأنه لتطوير مهارات وقدرات أبنائنا الطلبه تم إدخال مواد جديده في الخطة الدراسيه منها:
مادة الابتكار والريادة والإبداع.
الأخلاق والسلوك.
القانون والمواطنه والمجتمع.
وتم تغيير أسلوب تدريس مادة التربية الوطنيه بحيث أصبحت تركز على الحدث والإنجاز.
وبين بأنه تم الانتهاء من تحميل ما مجموعه 177 مساق إلكترونيا لتعزيز وتطوير التعليم الإليكتروني في الجامعه حيث انتهت الجامعه منها مع نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي والعمل جاري على بقية المساق حيث من المتوقع الانتهاء منها مع نهاية العام الجامعي 2018/2019.
وبين الأستاذ الدكتور رئيس الجامعه بأن جامعة البلقاء التطبيقية قطعت شوطا كبيرا في تعزيز مفهوم المواطنه لدى الطلبه من خلال إدخال مواد جديده كالاخلاق والسلوك ومادة المواطنه والقانون والمجتمع ومادة الابتكار والإبداع والريادة وتغيير محتوى وطريقة تدريس التربيه الوطنيه إلى جانب عقد الندوات والمحاضرات التفاعليه للطلبة مع قيادات وطنيه وعقد ورشات ودورات تدريبيه للطلبه مجانا وإعطاء مساقات للطلبه لتزويدهم بالمهارات اللازمه لسوق العمل وتطوير وتحديث مرافق الجامعه من خلال إنشاء حدائق وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الطلبه حيث باشرت الجامعه بتقديم خدمة wifì للطلبه في كلية الهندسه التكنولوجيه على أن يتم تقديم هذه الخدمة خلال هذا الصيف في مركز الجامعه إلى جانب زيادة نسبة الطلبه الحاصلين على دعم من صندوق الطالب الفقير.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ إجراءات واقعيه لتحفيز البحث العلمي في الجامعه ومنها بأن كافة أعضاء هيئة التدريس عليهم أن يسجلوا ويشتركوا في قواعد البيانات العالميه وتبين نتيجة هذا الإجراء أصبح لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعه6,505 ورقه علميه في قواعد البيانات العالميه منها 2,303 في قواعد Scopus و 1,605 في قواعد ISI وغيرها من قواعد البيانات كما قامت الجامعة بتكريم أعضاء هيئة التدريس وتقديم حوافز مالية ولأول مره في تاريخ الجامعة .
وأشار إلى أن الجامعه فتحت باب المشاركه في المؤتمرات العلميه العالميه واستضافت مؤتمرات دوليه آخرها (المؤتمر الدولي في الاتجاهات الجديده في العلوم الاجتماعيه بالتعاون مع جامعات تركيه).
وبين بأنه لأول مره في تاريخ الجامعه تم دعم مجموعه من الطلبه وعلى نفقة الجامعه للمشاركه في المسابقات العالميه والمؤتمرات ومنا إلى أمريكا وألمانيا والصين وتونس ومصر ولأول مره تم تخصيص مبلغ 100,000 دينار لدعم الأفكار الإبداعي والابتكاريه والريادة للطلبه وهذه سابقه بين الجامعات الاردنيه، وتمت المباشرة بإنشاء حاضنة ZINC التكنولوجية المدعومة من شركة زين اضافة إلى حاضنة أورانج للأعمال.
وأشار إلى أنه تم فتح مجال التدريب للطلبه في خارج الأردن ولأول مره حيث بدأ في تركيا هذا العام .
وأشار إلى أنه تم تكريم الطلبه المتميزين اكاديميا ولأول مره في الجامعه وكذلك الناشطين في الخدمه الجامعيه وخدمة المجتمع .
وبين الأستاذ الدكتور رئيس الجامعه بأنه تم المباشره في هيكلة الوحدات الاداريه في الجامعه والتي أدت إلى تخفيض إعداد الإداريين إلى 2888 وتم تعديل نظام موظفي الهيئة الإداريه وتعديل نظام اللوازم والاشغال وتمت المباشره في تطبيقهم في شهر تشرين الثاني لعام 2017 والعمل جاري للانتهاء من هيكلة باقي كليات الجامعه .
ومن منطلق اهتمام ادارة الجامعة بالعاملين فيها فقد تم زيادة رواتبهم مرتين متتاليتين الأولى اعتبارا من 1/1/2107 والثانية اعتبارا من 1/1/2018 من خلال برنامج الموازي.
وأعلن بأنه يجري العمل على تعديل نظام أعضاء هيئة التدريس ونظام هيئة الباحثين في الجامعة.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء مع نهاية العام الجامعي الحالي من حوسبة كافة العمليات في الجامعه وآخرها نظام الترقيات ونظام التقدم بطلب البحث العلمي والتفرغ العلمي ليصل إلى 29 نظاما محوسبا.
وأشار إلى أن وحدة الامتحانات ومركز الحاسوب انتهيا بالكامل من حوسبة الامتحان الشامل ويجري العمل على حوسبة الامتحانات الأخرى.
وأعلن بأنه تم تحويل ما مساحته 22 دونم من أراضي كلية الزرقاء الى استخدام تجاري وقدمت كلية الزراعه دراسه لاستثمار أراضي حمرة الصحن وسيتم عرض هذه المشاريع على لجنة الاستثمار قريبا .
وأشار إلى أن الجامعه تولي خدمة المجتمع العنايه فهي جامعة وطن منتشره على مساحته من خلال تقديم مجموعه من الدورات والاستشارات وإتاحة الفرصه للمجتمع المحلي لاستخدام مرافق الجامعه وإقامة ورش توعيه للمجتمع والمشاركه في الاحتفالات الوطنيه والدينيه إلى جانب تأهيل مجموعه من أبناء المجتمعات في برامج دورات بهدف تأهيلهم لسوق العمل فقد تم تدريب 900 متدربا لصالح صندوق المعونة الوطنيه اضافة إلى تدريب ما لا يقل عن 417 معلما من وزراة التربية والتعليم في مجال التعليم المهني.
وأعلن رئيس الجامعه عن انتهاء الجامعه من عطاءات المباني التاليه وهي
مبنى كلية الأعمال في مركز الجامعه.
مبنى المختبرات في كلية عجلون.
مبنى المختبرات المركزية في مركز الجامعة

وأعلن بأنه خلال الثلاثة أشهر القادمه سيتم الانتهاء من مبنى كلية الطب في الجامعه ومن المتوقع الانتهاء من مبنى كلية الطب الثاني قرب المستشفى خلال العام القادم.
وبين بأننا سنستمر في العمل بنفس الهمه لتحقيق أهداف الاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه مساهمين في تنفيذ رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في التطوير والتحديث لبناء اردن قوي وحيوي ومنافس من خلال إعداد الكوادر البشريه المؤهله والمتخصصة وتوفير بيئة للابداع والابتكار والرياده في مجالات ذات تأثير حقيقي على التنميه المستدامة الاقتصاديه والاجتماعيه في الأردن