الجيش العربي المصطفوي (الجيش الأردني) رمز الأمن والاستقرار والطمأنينة ومصدر الإلهام ووسام العز والكبرياء والشموخ والخط الأحمر المقدس بقدسية تراب الوطن ودماء الشهداء البررة الذين خضّبوا أرض فلسطين الطهور .
الحيش العربي جيش الوطن الذي يُجمع الكل على حبه فلا يخلو بيت من شعار الجيش العربي او ما اصطلح على تسميته اردنيا بالبورية والقايش اللذين شكلا علامة جميلة وفارقة في هامات وجباه المنتسبين اليه وعائلاتهم .
الجيش العربي ومنذ نواته الأولى نذر نفسه للدفاع عن الوطن فلا يكاد يخلو بيت أردني من جندي او ضابط إضافة الى مىات الالاف من الجامعيين الذين درسوا على نفقة القوات المسلحة ليكونوا شركاء الى جانب رفقاء السلاح في إكمال مسيرة التنمية والحفاظ على منجزات الوطن وكينونته من العابثين الغادرين المارقين ممن تعاملوا مع البلد على أنها فقد مصدر للإثراء غير المشروع .
الجيش العربي يكفيه فخراً وشموخاً أن دماء أبنائه الزكية سالت على ثرى فلسطين ج وسهولها وجبالها وتشهد على على ذلك الملاحم البطولية التي ترويها لنا بيارات البرتقال وساحات الأقصى والقدس الشريفين .
الجيش العربي سنام الوطن اعطى أكثر مما أخذ واستحق ولكنها أخلاق العسكر في التعامل مع الوطن ديدن الآباء والأمهات مع أبنائهم فلا أحد يتخطى الكمال وإيثار الذات في أن يكون شخص افضل منه مثل الوالدين لابنائهم والعسكر للوطن .
الجيش العربي جيش إحترافي وماهر وكان له وما زال بصمات واضحة في رفد التنمية والبنية التحتية للدولة فلم يكن هذا الحيش في يوم من الأيام العبء والحمولة الزائدة على الوطن وإنما صمام الأمان والمغذي الحقيقي لمنظومة الأمن والاستقرار بعد الله عز وجل.