عمون - في الوقت الذي سيقوم الجمهور الروسي بمساندة منتخبه في مدرجات ملعب لوجنيكي، اليوم الأحد، يجب على اللاعبين الإلتزام بـ4 أمور لتخطي عقبة إسبانيا المرشحة للفوز.
ضعف في الدفاع
تطرّق قلب الدفاع سيرجي إيغانشيفيتش لوجود بعض المشاكل في خط الدفاع الإسباني بقوله: "يلعب مدافعو إسبانيا عالياً وهو ما يترك مساحات وراءهم، ويفتح المجال أمام المنتخبات المنافسة لخلق الفرص من الهجمات المرتدة، استغل المغرب وإيران هذا الأمر، ويتعيّن علينا أن نحذو حذوهم".
كان دفاع إسبانيا سيئاً في الآونة الأخيرة بدءاً من المباراة الودية ضد روسيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما دخل مرماها ثلاثة أهداف للمرة الأولى منذ كأس العالم البرازيل 2014 FIFA، أما هذا العام فحافظت إسبانيا على نظافة شباكها ضد تونس وإيران فقط.
غالباً ما يواكب الظهيران جوردي ألبا، وداني كارفاخال، لا يرجعون للقيام بواجباتهم الدفاعية، في الوقت الذي لا يستطيع سيرجيو بوسكيتس تغطية أكثر من مكان في وقت واحد.
الضغط بذكاء
مع عودة أليكساندر غولوفين إلى التشكيلة الأساسية، ستخوض روسيا المباراة بصفوف مكتملة، إذ يتعيّن على منتخب الدولة المضيفة الضغط بذكاء واختيار الوقت المناسب، لأن راموس وجيرارد بيكيه يستطيعان أن يخترقا دفاع أي فريق من خلال تمريرة واحدة جيدة من الخط الخلفي، لكن كما أثبت المنتخب المغربي يمكن مباغتة ثنائي قلب الدفاع الإسباني.
أما في الجزء الخاص من ملعبها، فلا يُمكن لروسيا أن تعطي الحرية لإيسكو أو لإنييستا ليفرضا إيقاعهما، يتعيّن على روسيا مراقبة لصيقة للاعب قلب الهجوم دييغو كوستا.
تطوير الركلات الثابتة
كانت الركلات الثابتة حاسمة في كأس العالم FIFA حتى الآن، وهو الثمن الكبير الذي دفعته روسيا في مواجهة أوروغواي، بعد عدم فعاليتها في هذا المجال، يبدو من المُستبعد أن يحقق المنتخب الأوروبي الشرقي نتيجة أفضل في مواجهة إسبانيا، لكن ثمة خطر في صفوف كتيبة المدرب تشيرتشيسوف.
وسجل المغربي يوسف النصيري هدفاً من كرة رأسية رائعة من ركلة ركنية ضد إسبانيا، ويملك أرتيم دزيوبا قدرات التصدي للكرات العالية في المنطقة.
استغلال الفرص
ستُحسم نتيجة هذه المباراة لصالح الفريق الذي سيستغل الفرص أكثر من منافسه، نقص التركيز الذي قاد المغرب إلى تسجيل هدفه الأول في مرمى إسبانيا لن يحصل أكثر من مرتين أو ثلاث، وبالتالي سيكون من المهم جداً على روسيا أن تستغل الفرصة عندما تسنح، سنحت للمغرب فرصة مماثلة أواخر المباراة لكن خالد بوطيب سددها مباشرة باتجاه دافيد دي خيا.