عمون - أكد الأمين العام للمجلس المصري الأعلى للآثار مصطفى وزيري، اليوم الأحد، أن المقبرة التي عثر عيها أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، ترجع إلى العصر البطلمي.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار أيمن عشماوي، في تصريحات صحافية، أن المقبرة وجدت على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه، مضيفاً، أنه تم العثور أيضاً بداخل المقبرة على رأس تمثال متآكل لرجل مصنوع من المرمر، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
وأضاف عشماوي، أنه فور العثور على المقبرة قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتي تقوم بتأمين الموقع، مشيراً، إلى أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عن ما بداخل التابوت.