إلى الأخ الرزاز...هل تسمعنا؟ أجب:

نستحلفك بالله يا رزاز...أنصت وعِ هالإيجاز: ( لا تحتكم للمزاج ...ولا تخضع لأي ابتزاز...مهما كان مصدر الإزعاج ...فمهمتك تشبه الإعجاز...وأصعب من مهارة الجمباز ...وكالقفز من لابس القمباز ...وكمهارة الجراح ذي القفاز...وكصائغ الذهب والألماز...وربما كمهمة دول عدم الانحياز ...لذا خِزْ خّز؛ كالخزاز...وانظم خرزات مسبحتك بإتقان الخراز...ولا تختر صاحب ذنب هزاز...ولا خمرجي "شَرِّيب قزاز"...ولا قمرجي مش سائل عن سعر الغاز...ولا فاسد مش فارق معه ثمن الكاز...ولا برجوازي لا يعرف طريق البقال والخباز ...ولا نسونجي كل همه في الكسم وال..ز والأعجاز ...وعيونه يمين شمال مثل الغماز ...وكل حياته يقضيها طبّاز لطّاز محّاز...ولا مشكلجي تصير بسببه حجّاز...ولا صاحب قلم مأجور منحرف منحاز ...ولا منافق لسانه لماز وخاز ...ولا خراط أكذب من المذياع والتلفاز... ولا مشروع فيل بكرش وعكن ذات اكتناز واهتزاز...ولا صاحب وجه مشؤوم يدعو للإشمئزاز ...ولا واحد سمعته ما بنظفها ورق القزاز ...ولا حدا من الطُفيليين ذوي الانتهاز...ولا هرم بده أبصر كم عكاز...ولا مجاز من المقبرة غير مسيطر على البول والب..ز... وبانتظار إعلان قداس وجناز ...فإن التزمت بنصحنا نلت الاعتزاز والثقة بامتياز...وبخلافه ستفقد البوصلة والارتكاز...وتصيب جروحنا بالكُزاز ...فبيتك صار من زجاج ...والمحافظة عليه لا تكون إلا بالإنجاز ...حتى نقول لك عفارم وعفية ونشمي وممتاز...فاسمع يا أستاز ...ولغير الحق لا تنحاز) النائب التائب والمتقاعد المجاز نضال العبادي.