تمكين الشباب بالمطاعم يا دولة الرئيسد.مهند مبيضين
01-07-2018 12:36 AM
نستعير مصطلح التمكين الديمقراطي الذي أشرف عليه دولة الرئيس د. الرزاز حين كان رئيساً لصندوق الملك عبدالله الثاني، ونضعه أمام حكومته فيما يخص وزارة العمل، والسؤال لماذا لا تتم أردنة المطاعم بنسبة معقولة بحيث تلزم بنسبة من الشباب الأردني في التشغيل؟ |
شكرا" دكتور على مقالتك لانها محاولة لمعالجة واقع مؤلم. اريد أن اعقب على ملاحظة صاحب المطعم اليمني والتي أشرت لها في مقالتك, الشاب الاردني اذا عمل في مطعم أو اي مصلحة لا يملكها اردني فأن اسلوب التطفيش يبدأ من أول 5 دقائق كأن يقال له ان الدوام شفتات ونحن (أي صاحب المصلحة) نبرمج الشفت لك حسب مزاجنا, أو ان يقال له سنوقعك على عقد كذا (قيمته تساوي او تزيد قليلا عن الحد الادنى للاجور) ونعطيك مبلغ كذا (يقّل كثيرا" عن ما هو موجود في العقد الموقّع) وكل ذلك ليجد صاحب المطعم كاليمني الذي اشرت اليه ليجد حجة
يتبع.... ليطرد العامل الاردني ويأتي اليمني لانه بالأ صل دخل للاردن بناءا" على ترتيبات مع رجل الاعمال اليمني أو السوري أو حتى الليبي. المطلوب تشريع واجراءات حكومية صارمة لا يمكن الالتفاف عليها من هؤلاء الناس وتخصيص جهة للتفتيش المستمر للتأكد من التزام هذه المطاعم والمؤسسات بتعليمات محددة تتمثل بتوظيف شباب اردنيين وبما لا يقل عن 70-80% من اجمالي العمالة. أو الزام هؤلاء المستثمرين بدفع ضريبة تسمى بدل بطاله بمقدار 1000 دينار شهري في حال عدم التزامهم بتشغيل عمال اردنيين.
يتبع... الامر المحزن دكتور انه قبل اسبوعين كان هناك حفل لتسليم بعض المؤسسات جوائز للجودة لقطاع المطاعم وتسلم الجائزة (مدير عام) لهذا المطعم المشهور وهو من اخواننا المصريين واستلم الجائزة من مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء, الخبر تم تغطيته من وسائل اعلامية عديدة. (هل هذا مقبول يا دكتور ام ان الاردنيين ليسو مؤهلين لشغل هذا المنصب؟ مع اننا في الاردن نعتبر من السباقين في هذا المضمار)نحن شيوخ في الاردن وانما لا يعيبنا العمل الشريف مع حفظ الكرامة ولا يقّيمنا شخص حكمه ليس موضوعيا" شبابنا ليسو حبيبة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة