ألفريد يانيس ديسيتروس أغنية القتيل الأكادية ..
عيسى ابو جوده
30-06-2018 01:36 PM
هناك، عند أقبية الظلال، عند السقوف، سقوف الصفيح مقطعة الأوصال ينزل المطر فوق المنحدر وأنا لا أملك من كلمات الليل الجزال سواها حشيشة السعال . ( وطن هذا أم وكر ذئاب ) ذلك الذي منيت به أنا ألفرد يانيس ديسيتروس.
هناك، عند الساعة السادسة والنصف، ساعة الحظوة أو هي القسوة يموت بائع الحديد ذو السادسة والثلاثين وبلا أدنى جلبة، ذلك الذي اعتاد أن يترفق فيما كان يضع نافذة ما بين قبلة وقبلة، فيما لا زلت أنا ألفريد يانيس ديسيتروس لا أملك من أدوات الحظوة أو هي القسوة سواها جلبة الريبة الخربة .
آه يا إلهي! ما هذا الانعتاق الفصيح من المعضلة الصقيلة، فكرة بسيطة، حرة وجريئة، كل ما هنالك أني أنا ألفريد يانيس ديسيتروس كان لي فيما مضى نافذة وباب، نافذة وباب أعود إليهما عندما يجيء المساء ومطر على قدر المأساة اللامبالية فوق شرفات الغيب العارية .
هناك، عند أقبية الحلم طريحة الظلال، عندما تتداعى الأخيلة وتسقط الأحصنة فانحاز أو فاجتاز هذا التراخي الرخيص واحتفظ لك بزاوية ومناديل جافة للكتابة، حتما ستكون يد الجلاد معدة وثقيلة . هناك، فوق صهوة الأخيلة البيض المفتوحة على اليباب يقضي ألفريد يانيس ديسيتروس بلا نافذة وباب .
هناك، ما بين شارع يضيق بعربات الثلج المعلب وبائعة أكاليل النرجس المذهب، حذار من استراحة الخيام القبلية فما هي سوى حيلة التاريخ المنحاز، معالجة المستعجل الآني بتجاوز معضلة النص المكاني فليس كل ذي أقواس من فوقها أجراس يعليها ومن ثم يدنيها يملك قطيعا من الغيم، إن حارس الأبواب إذ ذاك لا يملك أيل واحد وكانت البلاد حربا . حذار من بائع الصدف التذكاري فوق دكة السفن المعدة لسفر الطويل إنها حيلة من لا يملكون سوى الأغاني الآملة . حذار من بائع النجوم المرصعة فوق أسمال بزته الوطنية البالية إن أحدهم لا يملك حتى حديقة واحدة إنها حيلة من لا يملكون سوى ذكريات الوجد الآفلة .
آه يا إلهي! ما هذا الصمت، صمت الظلال الأزلية فوق شواطئ الخيبة الغنية .
هناك، يقضي ألفريد يانيس ديسيتروس ويصير فكرة .
آه يا إلهي! ما هذه اللعنة، لعنة الخيبة فوق ساحل الأغنيات المطرية.
هناك، يقضي ألفريد يانيس ديسيتروس ويصير أغنية .