كيف لا نحتفل بميلاد الحسين وهو التاريخ الحاضر فينا ، فمن الحسين للحسين ،اليوم يخلد الاردن عظمة الملوك فنعيش إنسانية ال هاشم،ففي عيد ميلاده يسطر لنا بواقع العطاء نخوة الأردنيين وشعورهم ببعضهم ويمد لهم يد العون مساهما برسم الابتسامة الدائمة ، نتعلم منكم يا صاحب السمو أن الاحتفال بعيد ميلاد هو مشاركتك للألم مع الاخر فيصبح أملا معه ومستقبل .
مولاي ... كل عام وانتم بخير ..
فتلك المواقف الناطقة بلسان حالها تسرد قصة..
عنوانها الأمل والإستمرار ...
مقدمتها العزيمة والإصرار ...
محتواها العمل والنجاح ......
خاتمها بداية للثمار وبذور ....
هي أسطورة تنسجها الأمهات أهازيج للوطن وترويها للأطفال كي يعشقوا الوطن .

سيدي ...كل عام وأنت بخير ..
كيف لا نقولها...
فكل عام تتجسد من خلال أعمالكم وروح العطاء فيكم معاني جديدة لشباب الأردن ، رسالة العمل والأمل ، فليس غريبا عليكم ال هاشم ان تكون أعيادكم عيد لمن ليس له فرحة ، فترسمون الفرحة وتنعشون قلوبهم سعادة .

صاحب السمو ... كيف لا ...نحتفل
ونحن نعشق الوطن فيكم ونحيكم ، فكل شاب وشابة في أردننا يبحثون عن البطل ،وأنت البطل في هذا الوطن ، انتم يا سيدي منارةالأجيال ،سيتمسكون بشعار انت صاحبه ويعشقون وطناً أنت أميرَهُ ، وانت من يحبهم ويحبونه لأنك تفرح معهم .

كيف لا ....إنه الحسين ...
تسللت إلى أعماق التفكير عند الكثيرين من المحبين لسمو ولي العهد ، طرحت الأسئلة ووضعت التعجب والاستفهام وكل وسائل الاستنتاج ، لأجد إننا في حالة من الوعي والإدراك بان قيادتنا مصدر الهام وطمأنينة ، وأن الله قد أنعم عَلِينا بفضله ، فنحبهم ويحبوننا .
كلنا واحد ...نعشق ونعيش على حب وطن واحد، ونؤمن بخالق واحد، ونقسم ان نخلص لملك واحد، لنحقق كلنا هدف واحد ، فما أجمل حكاية تجسدت في مستقبلها لأمير واحد، حمى الله الاردن وشعبه وشبابه ومليكة وكل عام وانتم بخير مولاي ، عمرا ً مديداً .
ولي العهد نحبك وكيف لا ...