بدأ موسم اﻷعراس والتخرّج من الجامعات في اﻷردن مع نهاية رمضان والإحتفال بعيد الفطر السعيد، ومساء الخميس والجمعة هنالك تزاحم شديد على الفنادق و الصالات والمناسف والكنافة وغيرها:
1. نبارك من القلب لكل المقبلين على الزواج وأهليهم، ونبارك لخريجي الجامعات وأهليهم على السواء، وندعوهم لنشر ثقافة الفرح دون مُنغّصات على الآخرين.
2. دعوة لضبط إيقاع الموسيقى واﻷغاني لتفادي إزعاج الناس، حيث أن هذه الظاهرة باتت مؤرقة وخصوصاً في موسم الثانوية العامة.
3. دعوة للإقتصاد في المصروفات للتخفيف على العريسين مادياً، وهذا بالطبع مهمة أهل العروسين في خضم وضع إقتصادي صعب جداً في ظل إرتفاع الأسعار والتضخّم ومحاولات بعض التجار إستغلال الوضع.
4. دعوة ﻹقتصار اﻷعراس على المقربين جداً ضبطاً للنفقات وحفاظاً على وقت الناس، وربما هؤلاء المقربين من يحتاجوا لإشهار الزواج أمامهم فقط، وغيرهم يدخل في باب لزوم ما لا يلزم.
5. دعوة لعدم اﻹزعاج وضرورة ضبط الفاردات للسلامة العامة ودرءاً لإقلاق الناس ليلاً في وقت راحتهم.
6. دعوة ﻹستقلالية العروسين بحيث يكون قرارهم هو مسؤوليتهم لا مسؤولية أهليهم، وهذا بالطبع يخفف كثيراً من مشاكل الزوجية وحالات الطلاق التي باتت تنتشر كالنار في الهشيم سواء قبل أو بعد الدخول.
7. دعوة للتخفيف على العرسان في ظل الظروف اﻹقتصادية الصعبة، حيث أن ما يتم توفيره من مستلزمات العرس هو في النهاية توفير للعروسين لإستغلاله في مآرب أخرى.
8. دعوة لمنع إستخدام اﻷعيرة النارية لغايات السلامة العامة، فظاهرة إطلاق العيارات النارية تهدد سلامة الجميع وتقلب أفراح الناس إلى أتراح.
بصراحة: نحتاج لثقافة مجتمعية جديدة للفرح سواء في الأعراس أو عند مواكب التخريج، حيث أن إزعاج وإرباك الآخرين غير مقبول، وعلينا توفير المال والوقت والجهد، ولنا في إطلاق مواثيق الشرف خير دليل في ذلك!
صباح الوطن الجميل