عمون - التقت وزيرة الثقافة بسمة النسور اليوم الثلاثاء في الوزارة رئيس وأعضاء رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين برئاسة الفنان حسين نشوان.

واستمعت الوزيرة خلال اللقاء الى نشاطات الرابطة والمعارض التي تقيمها، والتحديات التي تواجه الحركة التشكيلية الاردنية في توفير متطلبات العمل الفني، والخيارات التي تعمل عليها الرابطة ضمن خطتها لهذا العام، ولا سيما بعد موافقة الهيئة العامة على إجراء تعديلات على النظام الأساسي للرابطة لمواكبة التطورات وإدخال تخصصات مهنية جديدة من بينها الجرافيك والأزياء لاعتمادها لعضوية الرابطة.

وأكدت وزيرة الثقافة أهمية الدور الذي يقوم به الفنان التشكيلي في تنمية الوعي الفني من خلال لوحاته، وموضوعاتها المختلفة بهدف تعميم فكرة الجمال والمحبة والسلام في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرة الى ضرورة دعم الفنان التشكيلي الأردني وتسويق إنتاجه الفني داخل الأردن وخارجه سواء من خلال المعارض الشخصية أو الجماعية.

وأشادت بالانجازات التي حققها الرعيل الاول في انحيازه الى القيم الجمالية الأصيلة على الرغم من الامكانيات المتاحة، وساهم في نشر الثقافة الفنية التشكيلية عبر التجمعات الفنية العربية والعالمية، مستذكرة جهود الفنان رفيق اللحام، والفنان مهنا درة، والفنان ياسر دويك.

واشار نشوان الى ان الرابطة التي تأسست عام 1977 تعتبر أول مؤسسة متخصصة في الفنون التشكيلية والممثل الرئيسي للحركة التشكيلية في الأردن وهي بيت للخبرة، وينبغي ان تكون هي المرجعية الأولى عند إقامة أي فعالية تختص بالفن التشكيلي، مبينا ان الهيئة الادارية الحالية تسعى الى المضي قدما في عملية التحول لنقابة للفنانين التشكيليين وفق الاجراءات المتبعة خدمة للحركة الفنية الاردنية.

كما عرض لدور الرابطة اجتماعيا في خدمتها للمجتمع المحلي عبر الدورات والورش التي تقيمها في المدارس، ودورها كمظلة لنشر الجمال من خلال مشاريعها الرائد في اقامة النصب التذكارية والجداريات.