بين فرحة العيد ووصول الراتب بسلام وانتعاش حركة الأسواق وبين حكومة جمعت بين الشيب والشباب والنساء
لمرحلة ربما تكون أصعب مم توقع البعض.
وبين مخاوف من الجبهة الجنوبية السورية وانعكاس ذلك على الحدود الشمالية وسهرت المواطنيين بين الأرحام والأهل والجيران بعيد الفطر السعيد..
بانتظار قرارات من حكومة حول قوانيين الأبنية والضريبة
واسعار المحروقات وسولفة مرض السرطان والهمس والغمز والحديث عن زيادة رواتب الجيش والأجهزة الأمنية.
ووصل الحديث بسهرات الاهل والأقارب حول أرقام فواتير الكهرباء والمية....
مع دعوة قطر الشقيقة لفرص عمل للأردنيين ودعم مالي أعاد العلاقة للمقدمة بين الأردنيين والقطريين..
سواليف وصلت مونديال روسيا مع ان العرب بكل موازنة المنتخبات عجزت عن الصمود لساعة وعاد الجميع منكوس
مهزوم كم هو كل عربي مهزوم...
وعلى مشارف نهاية ايام العيد السعيد عاد الجميع لحسابات الشهر مع الدعاء عساكم من عواده يا مواطنيين... .
مع ان خبر تعين رئيس لديوان كان الخبر السعيد وهو بداية مرحلة التغير أصبحت حقيقة....
والقادم راح يكون الجميع شركاء، وأبواب الديوان العامر للجميع هذا كان كلام الأغلبية التي شعرت بارتياح بوجود رئيس بمواصفات مختلفة رئيس له صولات وجولات بميادين المحافظات والمخيمات والبادية من سنوات وهو جدير بموقع هو مقدس للأردنيين الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين..
تحول أصيل و كفيل بإزالة هواجس كانت ولن تعود
ومرحلة هي الأجمل بنفوس الأردنيين بحكمة وحنكة القيادة الهاشمية .. ايام العيد هناك من رحل بسلام بعد شعر رمضان وهو بضيافة الرحمن بجوار الأبرار عليهم الرحمة والمغفرة
ونحن لله شاكرين.
والدعاء لله يحمى مملكتنا وقيادتنا