قامت بريطانيا في خمسينيات القرن الماضي وبعد الحرب العالمية الثانية بتشجيع المواطنين على الزراعة وتخصيص أراضي لهم (بالمجان أو بأجرة بسيطة) فحققت نتائج مذهلة نتيجة لهذه الاصلاحات.
وبمقارنة بسيطة بما يوجد لدينا حيث تشكل نسبة البطالة لدى الشباب ٣٠٪ وذلك حسب تقارير البنك الدولي وخصوصا في المحافظات؛
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تقوم الحكومة بتخصيص أراضي قابلة للزراعة وتحديد المنتجات الزراعية المسموح بزراعتها وفقا لدراسات فنية متخصصة لغايات التصدير لهذه المحاصيل وذلك بعد ان تقوم وزارة الزراعة بفتح أسواق لهذه الغاية ومنح الشباب المهتم قروض متدنية الفائدة أو منح تشغيلية للبدء بمشروعهم وتخصيص وحدة في وزارة الزراعة للمتابعة وإعطاء النصح والإرشاد ومن السهل الحصول على منح دولية لهذا الامر اذا ما وجدت الدراسات لذلك بحيث توفر على الخزينة وبهذا نكون قد حققنا الأهداف التالية:
اولا: خفض البطالة بين الشباب.
ثانيا: زيادة الصادرات.
ثالثا: استغلال الاراضي وزيادة البقعة الخضراء.
رابعا: زيادة احتياطي العملات الأجنبية.
خامسا:نمو الناتج الاجمالي المحلي.
سادسا:التحول من شباب محبط عاطل عن العمل الى أفراد منتجين لهم رسالة وهدف.
سابعا:تفعيل دور وزارة الزراعة وتغيير الصورة النمطية عن الحكومة.
دولة الرئيس دولة جارة لنا وتربطنا معها معاهدة سلام وتعتبر من اكثر الدول تقدما في مجال الزراعة وتستخدم اكثر التقنيات تطورا لاستغلال الرقعة الزراعية المحدودة لديها لتعظيم المنتج الزراعي لماذا لا نتطلع على تجربتهم وأساليب الزراعة الحديثة لديهم،
اهتمامهم بالزراعة لم يأتِ من فراغ، وإنما لمعرفتهم الأكيدة بأهميتها الاقتصادية هذا مجرد اقتراح من مواطن يحاول تقديم الأفكار من باب المواطنة الصالحة والله يوفقكم.