اتجاه حكومة الرزاز الى أين؟
د. ايمان الشمايلة الصرايرة
17-06-2018 09:42 AM
شعب مثل شعب الاردن بطيبته ونخوته وشهامته لا يستحق الا الافضل، ستسألني كيف؟
أجيبك تم ضغطه حتى بلغ الحمل الى ما وصل اليه، وقتها قرر أن يتخذ موقف ويطالب برحيل حكومة شعر بتقصيرها وعدم وجود الكفائة لديها، وقرر أن يكون له كلمته بالاجماع شعب واحد، وتحققت الرؤيا واستجابت القيادة ووقفت بصف الشعب، وأتى من يقود سفينة الاصلاح بشغف من الشعب وحب لتطلع الى ما هو أفضل، حتى جائت الصاعقة الكبرى على رؤوس العباد أولها أن من تكلم عنهم سيد البلاد بحديثه بأنهم نائمون بقيوا بالحكومة وان شاء الله يكملوا سباتهم في كهوف الوزارات، ثم تلتها سته أو سبعة من النساء اللواتي أود أن نعرف الانجاز العظيم لهن على مستوى العالم لا اطالب كل العالم على الاقل العالم العربي والابداعات التي ميزتهن عن غيرهن وهنا أسأل دولتك هل هناك معيار للوزير أو الوزيرة، وهنا أقف على أعتاب الحكومة قائله: أيها الرئيس هناك ثلاث احتمالات: الاول أنك تريد حكومة سهلة تستطيع السيطرة عليها لعملية الاصلاح، والثانية أنك حققت أمنيات الكثيرين بكلمة معالي بغض النظر عن الاشخاص وخبراتهم، والثالثة أن هناك من فرض على حكومتك حتى خرجت بهذا الانتقاد الشديد الذي يتم تداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع الاردني، وبعد هذه الخيارات التي لا نعلم أيها في فكرك أو لعل هناك أشياء بالخفاء لا نعلمها ، نسألك يا دولة الرئيس الى أين سوف تتجه كربان لسفينة حكومتك؟ هل ستقودنا الى بر الامان؟ أم الى عواصف لا حملنا لنا بها؟، أم سنمشي معك بطريق نتلمس فيه طوق النجاة دون بوصلة تقودنا الى الاتجاه المطلوب؟
الخيارات الان دولة الرئيس ليست سهلة خاصة أن قدومك أتى في مرحلة قرر فيها الشعب أن يرفع صوته مطالب بحقوقه الواجبه له كأي دولة بالعالم، فالقلم أمامك والاوراق بين يديك ولا تنسى أن خطواتك أمام شعب بأكمله وليس أمام عدد من النواب أو الاعيان فقط، فإرادة الشعب هي من أصبحت تتكلم.