سرقة قطعة لبانكسي من معرض في تورونتو
17-06-2018 12:30 AM
عمون- أعلنت شرطة تورونتو فتح تحقيق في سرقة قطعة من تصميم بانكسي كانت في صالة عرض في طوكيو في سياق معرض مخصص لفنان الشارع البريطاني الشهير.
وقالت الناطقة باسم الشرطة جينفرجيت سيدو: «تلقينا اتصالاً في شأن حادث دخول عنوة في غرب المدينة. وتبين أن قطعة لبانكسي اختفت من المعرض». ويظهر العمل المسروق «ترولي هانترز» رجالاً برداءات بدائية في حقل عشبي يوجهون رماحاً مسننة باتجاه عربات نقل حديد فارغة. وتقدر قيمته بـ45 ألف دولار كندي (34 ألف دولار أميركي)، وفق سيدو.
وقد افتتح معرض «فن بانكسي» الذي لم يحظ بدعم الفنان شخصياً الأربعاء في مبنى صناعي في تورونتو حوّل إلى صالة عرض. ويعدّ هذا المعرض الأكبر للفنان الذي يكتنف الغموض هويته. وهو يقدم 80 عملاً من مجموعات خاصة، من بينها منحوتات ومطبوعات بالشاشة الحريرة وقطع متعددة الوسائط، ويستمر حتى 11 تموز (يوليو).
وبانكسي هو فنان غرافيتي معروف ومجهول في الوقت نفسه، يعتقد أن اسمه روبرت بانكسي، من مواليد عام 1974 وأصله من بلدة ييات القريبة من مدينة بريستول، إلا أنه لا يوجد تأكيد لهوية بانكسي الحقيقية وسيرته الذاتية تبقى غير معروفة. ظهرت رسومه المختلفة في العديد من المواقع في بريطانيا خصوصاً في بريستول ولندن، وحول العالم كالضفة الغربية على الجدار العازل. وهي تتنوع في مواضيعها وتشمل بغالبيتها شؤوناً سياسية وثقافية وأخلاقية. ومن أبرز تلك الأعمال، رسم لمناسبة الذكرى الثالثة للنزاع السوري يصوّر فتاة تحمل بالوناً أحمر، ولوحة غرافيتي تصور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على هيئة شمبانزي، وجدارية «كوزيت» على الجدران المقابلة لمبنى السفارة الفرنسية في لندن انتقد خلالها تعامل السلطات الفرنسية مع اللاجئين في مخيم كاليه في شمال فرنسا.
عام 2003 ظهرت رسومه الأولى على جدران في بريستول ولندن، وأثارت العديد من التساؤلات حول هويته وأفكاره، خصوصاً صورة الموناليزا وهي تحمل قنبلة. وفي 21 أيار (مايو) 2007، حصل بانكسي على جائزة أعظم فنان يعيش في بريطانيا من قناة «أي تي في» التلفزيونية البريطانية، وكما كان متوقعاً، لم يحضر الفنان لتسلم جائزته وبقيت شخصيته مجهولة.
وعام 2010، أنتج فيلماً وثائقياً بعنوان «الخروج من متجر الهدايا» تناول فيه العلاقة بين الفن التجاري وفن الشوارع، وعُرض الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي للأفلام، ورشّح لأوسكار. (ا ف ب)