عمون- تعرضت مدرسة للفنون داخل مبنى تاريخي في مدينة غلاسغو الاسكتلندية، وهي مصنفة من بين الأفضل من نوعها في العالم، لحريق ليل الجمعة - السبت بعد أربع سنوات على حادث مماثل شهده الموقع.


ولم يسفر الحريق عن إصابات وفق فرق الإطفاء التي تبلغت بالحادث منتصف الليل. وأبدت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجون حزنها، قائلة: «الوضع بوضوح في غاية الخطورة».

وهذا المبنى التاريخي الذي صممه المهندس المعماري تشارلز ريني ماكينتوش ويعود إلى أكثر من قرن، كان قد تضرر بحريق آخر في أيار (مايو) 2014، إلا أن شهوداً قالوا لقناة «بي بي سي» إن حريق السبت يبدو «أسوأ بكثير» من ذلك الذي شهده الموقع قبل أربع سنوات.

ولفت مسؤولون في هيئات الإطفاء المحلية إلى أن فرق الإغاثة تواجه «حادثاً شديد التعقيد والخطورة»، وأن العمليات الرامية إلى السيطرة على الوضع ستتواصل.

وجرى إجلاء سكان المنطقة فيما تمدد الحريق إلى مبنى مجاور وإلى ناد ليلي وفق وكالة «برس اسوسييشن». وقال بول سويني وهو نائب من غلاسغو عبر «تويتر»، إن الموقع التاريخي «قيد الترميم منذ الحريق المدمر الأخير في 2014»، واصفاً المبنى بأنه «الأهم هندسياً في غلاسغو».

وقد أسست مدرسة غلاسغو للفنون، وهي من أقدم المؤسسات البريطانية المخصصة للفن والتصميم، عام 1845 وتدرب على مقاعدها فنانون معاصرون بارزون، وشيد مبناها المميز بين 1897 و1909. (ا ف ب)