عمر الرزاز فخورة بك واسمح لي معلمي ان اقدم لك كلماتي هذه وانت الاستاذ والمفكر الذي استمعت لك كثيراً وأعلم تماماً قدراتك وانك قدوة لي ولكثير من تتلمذا على يدك او عمل معك.
اكرر فخورة بك وانا وجيل كامل من الشباب ننتظر الكثير من الاصلاحات بالهيئات والاحزاب حتى نبني جيل شبابي واعد ناجح يستطيع ادارة الدولة ، الاستمرارية سيدي والنجاح تبدء بمواصلة نهج البناء والعطاء وتوحيد الصف.بحانب الاصلاح بنقاط ثابته تدريجية مع الشباب.
المشاريع التنموية هي اساس النجاح والاتكال على النفس، نعلم انك عمر الرزاز ولست ساحر لكنك ثابت وذكي واقتصادي ومستمع جيد ولديك ثقة سيد البلاد والشعب ما تملكه يكفي للبناء.
لنسجل في التاريخ أحداثا فارقة في عمق العمل والتعاون المشترك بين الشعب والسلطة التنفيذية أحداثا ولحظات بدء فيها شباب الوطن في الدوار الرابع ملامح مستقبل واعد.. مستقبل يمنح الشباب أينما كانوا فرصا أكثر وأفضل.. فرصا لا تحد طموحاتهم.. بل تجعلهم إيجابيين متفائلين لبناء أوطانهم.
نحتاج لخطة استراتيجيةمستقبليةوتحديد مقدرات الدولة ومواردها ، نعتني بالسياحة الدينية والسياحة العلاجية بعيداً عن الاهتمام برغبات ومصالح شخصية لافراد ، الوطن الان اولويتنا جميعاً.
لنقبل على المستقبل بثقة وتفاؤل ونراهن على جيلنا الجديد وشبابنا الطموح ..ابتعد عن المحذرين وممتهنين العثرات وانطلق ورب الكون يرعاك.
اللهُم خيرًا في أي إختيار، ونورًا في كل عتمة، وتيسيرًا لكل عسير، وواقعًا لكل حُلم.